28-يونيو-2022

الرئيس الراحل محمد بوضياف محاطًا بالحرس (باسكال باروت/Getty)

دعت مؤسسة محمد بوضياف، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تخصيص "تكريم يليق بالرجل الثوري ورجل الدولة العظيم" بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس الأسبق محمد بوضياف، والتي تتزامن هذا العام مع الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

قال عشايشية بوبكر أحد الأعضاء المؤسسين لمؤسسة الرئيس الراحل في رسالة له إن هناك تهميشًا لذكرى اغتيال محمد بوضياف

وقال عشايشية بوبكر، أحد الأعضاء المؤسسين لمؤسسة الرئيس الراحل في رسالة له إن " هناك تهميشًا لذكرى اغتيال محمد بوضياف، حيث لم يخصّص له تكريم رسمي منذ سنوات، كما أن السلطات لا تخصص برنامجا خاصا لإحياء الذكرى، مطالبا باسم المؤسسة التي تترأسها أرملة محمد بوضياف بأن "لا يكون الاحتفال بالذكرى هذه المرة يبدو وكأنه "سري".

وأضاف "منذ تدشين النصب التذكاري المخلد لمحمد بوضياف في دار الثقافة محمد بوضياف، مكان الجريمة، وفي كل ذكرى سنوية لهذا الحدث، لم نشهد حضور أي سلطة رسمية وطنية كانت أو محلية، رغم مقام الرجل الذي استجاب لنداء وطن كان على وشك الانهيار".

وتابع موجها كلامه للرئيس تبون "لقد أطلق بوضياف في نهاية خطابه عبارة "إلى أين تتجه الجزائر؟"، فبعد تعيين بوتفليقة رئيسا، غرقت البلاد خلال ما يقرب من عقدين من الزمن في الفساد والاختلاس"

وتابع "لقد أجبته بالقضاء على المسؤولين عن هذه الكارثة، وإبعادهم عن طريق الجزائر الجديدة، والتخلص منهم، كما تمنى الرئيس بوضياف".

واستدرك "لم يكن هناك سوى مسؤول واحد، وهو والي عنابة السابق ووزير العمل الحالي يوسف شرفة، الذي أمر قبل سبعة سنوات بتمويل تجديد النصب التذكاري المخلد لذكرى اغتيال محمد بوضياف".