21-نوفمبر-2022

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (تصوير: ريجيس دوفيجنو/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتراجع اللغة الفرنسية في المغرب العربي، لأسباب سياسية واجتماعية، مؤكدًا على ضرورة استعادة مكانتها.

ماكرون أعاد سبب تراجع الفرنسية إلى أسباب سياسية 

وقال الرئيس الفرنسي، خلال مشاركته في قمة الفرنكوفونية بجربة التونسية، إن استخدام اللغة الفرنسية شهد تراجُعًا رغم النمو الديمغرافي في أفريقيا، والذي ساهم على الرغم من ذلك، بزيادة في حدود 7 بالمائة في عدد مستخدمي هذه اللغة.

وأكد ماكرون في هذا السياق أن الفرنسية شهدت تراجُعًا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة، وفق حديثه مع عدد من الشباب على هامش القمة.

وذكر أن هناك أسبابًا سياسية لهذا التراجع ووجود رغبة في استعمال لغات أخرى، وكذلك "وجود لغة إنجليزية سهلة الاستعمال".

وأبرز رئيس فرنسا أن قمة الفرنكوفونية يجب أن تحمل مشروعا "لاستعادة مكانة اللغة الفرنسية"، وحتى مشروع صمود وتعزيز استخدام هذه اللغة ولو بشكل غير أكاديمي وخاصة في القارة الافريقية حيث تظل اللغة الفرنسية هي الأكثر شيوعا.

وأوصى ماكرون في إطار تنفيذ مشروع استعادة مكانة اللغة الفرنسية، بالاهتمام بالتعليم والثقافة والرياضة كما شدّد على ضرورة تعزيز شبكة تعليم الفرنسية عبر العالم، على غرار ماهو معمول به في تونس.

وتسعى دول مغاربية في مقدمتها الجزائر على الانفتاح على اللغة الإنجليزية باعتبارها الأكثر انتشارًا واستعمالًا في مجال البحث العلمي.

وكانت الجزائر قد اتخذت مؤخرًا قرارًا بتدريس اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، وقامت بتوظيف نحو 30 ألف أستاذ لغة إنجليزية لهذا الغرض.