01-سبتمبر-2021

(الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

مثل اليوم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد، كل من الناشطين سليمان بوحفص وقميرة نايت سيد، المشتبه في انتمائهما إلى حركة الماك الانفصالية.

منظمات حقوقية تونسية نددت بتسليم السلطات التونسية للناشط بوحفص إلى الجزائر

وجاء مثول سليمان بوحفص، بعد أن قامت السلطات التونسية بتسليمه للجزائر في 30 آب/أوت الفارط، حيث كان يتخذ من هذا البلد قاعدة لنشاطه الداعم لفكرة الانفصال.

وكانت أكثر من 40 منظمة حقوقية تونسية، قد نددت بتسليم السلطات التونسية لنظيرتها الجزائرية، سليمان بوحفص، واعتبرت ذلك خرقا لالتزاماتها الدولية.

وفي عام 2016، حُكم على بوحفص  بالسجن خمسة أعوام بعد إدانته بـ"الإساءة إلى الإسلام والنبي محمد" وهو ينتمي لمنظمة "حركة استقلال القبائل" (ماك) التي تصنفها السلطات الجزائرية بالارهابية.

وفي نفس السياق، قدمت مصالح الأمن بالعاصمة، صبيحة اليوم الأربعاء، الرئيسة السابقة للكونغرس الأمازيغي، قميرة نايت سيد، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد.

وكانت عائلة هذه الناشطة المقيمة بولاية تيزي وزو شرقي العاصمة،  قد أعلنت اختفاء ابنتهم يوم الأربعاء الماضي، إلى أن ظهر أنها كانت رهن الحجز تحت النظر في العاصمة.

ومنذ تصنيف الماك كحركة إرهابية واتهامها بارتكاب أعمال تخريبية، بدأت السلطات القضائية تتحرك بكثافة لملاحقة رؤوس هذا التنظيم، بدءًا برئيسه المقيم في باريس فرحات مهني الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تسلم عضوًا من حركة "الماك" الانفصالية إلى الجزائر

فرحات مهني في جامعة تيزي وزو.. "هشاشة" خطاب الانفصال في أعين الجزائريين