فريق التحرير - الترا جزائر

اتهمت مجلة الجيش، اليوم الثلاثاء، "أطرافًا تخريبية" باستغلال الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية من أجل إفشال تشريعيات الـ12 حزيران/جوان القادم.

الافتتاحية: الإضرابات ترمي إلى إدخال البلاد في متاهات هي في غنى عنها

وأكدت المجلة (لسان حال المؤسسة العسكرية) في افتتاحيتها التي حملت عنوان: "وسقطت الأقنعة"، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن "عملية بناء الجزائر الجديدة ستتواصل رغم أنف الحاقدين الذين أخطأوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم، ويحاولون بكل كبر عناد أن يسبحوا ضد تيار الجزائر أرضا وشعبا وتاريخا وقيما".

وبحسب كاتب الافتتاحية فإن "أطرافا تخريبية تواصل عملياتها الإجرامية والاستفزازية، من خلال تحريض عمال وموظفي بعض القطاعات على شن إضرابات".

وأضافت: "هذه الإضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال الانتخابات التشريعية المقبلة وبالتالي إدخال البلاد في متاهات هي في غنى عنها".

وفي السياق، اعتبرت المجلة بأن "غاية هذه الأطراف تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل وتنفيذ عدة مخططات تهدف إلى تهييج الشارع، عبر خلق ندرة السلع وغلاء الأسعار ثم الحث على الإضرابات والإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها الأمنية".

وشددت الافتتاحية من لهجتها عندما خاطبت أطرافًا فقدت مزايا ومصالح استفادت منها بطرق ملتوية ومشبوهة على حساب حقوق المواطن، وقالت: "إلى كل هؤلاء نقول إن ذلك العهد قد ولى إلى غير رجعة وأن عهد جزائر جديدة قوية مزدهرة يلوح في الأفق ويتجسد خطوة خطوة".

وحذّرت الشباب والمواطنين الذي "لم يعايشوا العشرية السوداء وما ارتكبته القوى الظلامية من مجازر في حق الأبرياء، أن الأمن الذي تنعم به الجزائر حاليا لم يأتي بمحض الصدفة بل بعد تضحيات كبيرة".

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة الجيش: خفافيش الظلام تستثمر في الوباء والحراك

مجلة الجيش: لا ترهبنا التهديدات ولا التحالفات