17-نوفمبر-2021

عمار بلحيمر، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة (الصورة: الميادين)

فريق التحرير - الترا جزائر

رجّحت مجلة جون أفريك الفرنسية، أن يكون سبب الإطاحة بوزير الاتصال السابق عمار بلحيمر، قضية المخدرات التي تورط فيها نجله.

ستفتتح جلسة محاكمة نجل بلحيمر، يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل

وقالت المجلة إن رحيل بلحيمر المفاجئ، إثر تعديل حكومي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، يأتي قبل أيام فقط من برمجة قضية نجله أمام القضاء الجزائري، والذي يتهم بالترويج للمخدرات.

وستفتتح جلسة محاكمة نجل بلحيمر، يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، علمًا أن المعني ضبط بحوزته كيلوغرام واحد من المخدرات، بحسب المجلة، وهو ما يهدده بسنوات سجن طويلة.

وكان رحيل بلحيمر من وزارة الاتصال، قد ولّد ردود فعل كثير وتأويلات نظرا لطابعه المفاجئ بعد أشهر قليلة من تعيين الوزارة الأولى الجديدة عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ولاقى رحيل هذا الوزير ارتياحًا لدى بعض الصحفيين الذين اعتبروا أن قطاع الإعلام تدهور كثيرا منذ وصوله إلى المنصب من ناحية حرية التعبير والأوضاع الاجتماعية للصحفيين.

وخلال فترة توليه المنصب، ارتفعت وتيرة المتابعات القضائية ضد الصحفيين الذين دخل بعضهم السجن، في حين لم يتردد هو في الدفاع عن هذا الخيار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بلحيمر: "الثورة المضادة" هي كلّ ما يعطّل قرارات الدولة

بلحيمر يفرض شروطًا على تداول المعلومة الاقتصادية