01-فبراير-2021

محمد جميعي، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

نطق مجلس قضاء العاصمة، الإثنين، ببراءة البرلماني والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، من تهمتي سوء استغلال الوظيفة وإهانة صحفي خلال تأدية مهامه.

محمد جميعي تنازل سابقًا عن الحصانة البرلمانيةطواعية للمثول أمام القضاء

وخلال جلسات المحاكمة نفى جميعي التهم المنسوبة إليه، فيما قدّم محامي الضحية إشهادًا بجلسة المحاكمة عن تنازل موكله عن الشكوى.

وقال جميعي أن الصحفي "استهدفني في 26 مقالًا منذ عام 2016 لكنني لم أشكو به"، مضيفا "الرسالة النصية التي أرسلتها له لم تكن تهديدًا بل أردت أن أقول له: حسبي الله ونعم الوكيل فيك".

واسترسل جميعي: "لقد دخلت المجلس الشعبي الوطني وعمري 26 سنة، وكنت أمينًا عامًا لحزب جبهة التحرير الوطني، لو كنت أعلم أنني ارتكبت أي جرم فستكون عندي الشجاعة الكافية لأطلب الصفح".

وغادر جميعي المؤسسة العقابية بالحراش شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن قضى عقوبة سنة حبسًا نافذًا، ليكمل عقوبة عام حبسا موقوف النفاذ خارج السجن.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، قد أمر في الـ 19 أيلول/سبتمبر 2019، بإيداع الأمين العام السابق لـ "الأفلان"، محمد جميعي رفقة زوجته القاضية الحبس المؤقّت، على خلفية تورّطه في جناية إخفاء وإتلاف مستندات قضائية من إحدى المحاكم.

إلى جانب ذلك، واجه الأمين العام السابق لـ"الأفلان" تهمة التهديد والسبّ، وتتعلق بالاشتباه بقيام جميعي بتوجيه عبارات تهديد وشتم باستعمال رسائل نصية قصيرة عبر الهاتف النقال، إلى أحد الصحافيين المعروفين في الساحة الوطنية

يُذكر أنّ جميعي، تنازل طواعية عن الحصانة البرلمانية، في التاسع من أيلول/سبتمبر 2019.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

محمد جميعي يغادر السجن اليوم

اللجنة القانونية تستمع للنائبين بلعلباس وواعلي غدًا الأربعاء