29-سبتمبر-2024
عطاف

أحمد عطاف (صورة: فيسبوك)

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في نيويورك، على أهمية إزالة الفوارق التنموية بين الشمال والجنوب، مشدداً على أن هذا التحدي يعد من الأولويات الأساسية لمجموعة الـ 77 + الصين.

وزير الخارجية يؤكد أن مجموعة الـ 77 + الصين، هي الإطار الأنسب لمواصلة الكفاح من أجل العدالة الاقتصادية العالمية

دعا عطاف خلال اجتماع وزراء خارجية المجموعة بمقر منظمة الأمم المتحدة، إلى مواصلة المطالبة بإصلاح شامل للمنظومة المالية والنقدية الدولية لتكون أكثر إنصافاً وتمثيلاً للدول النامية، بما ينسجم مع متطلبات التنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكد على "ضرورة التحدث بصوت واحد في المحافل الدولية، وعلى رأسها المؤتمر الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده العام المقبل"، معتبراً أن معالجة العجز الكبير في التمويل، الذي يُقدر بـ 4000 مليار دولار وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، هو التحدي الأبرز الذي يواجه جهود التنمية.

وعاد الوزير لاستذكار "ميثاق الجزائر التاريخي لشهر أكتوبر 1964"، والذي شكّل حجر الأساس لمجموعة الـ 77 وحدد أهدافها الإستراتيجية.

وطالب في السياق، بضرورة استمرار العمل الجماعي لتجسيد هذه الأهداف، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر، معالجة أعباء المديونية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويرى عطاف أن مجموعة الـ 77 + الصين، التي تمثل تطلعات ثلثي سكان العالم، هي الإطار الأنسب لمواصلة الكفاح من أجل العدالة الاقتصادية العالمية، وتعزيز التعاون بين الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة.