17-فبراير-2022

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير- الترا جزائر

كشف رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تيري بورخارد، عن إجراء محادثات مع الفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بخصوص الوضع في الساحل.

الجنرال بورخارد:محادثاتي مع الفريق شنقريحة شملت الوضع الأمني بمنطقة الساحل

وكتب بورخارد على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أن مباحثاته مع الفريق شنقريحة شملت الوضع الأمني على الشريط الصحراوي لمنطقة الساحل، خاصة ما يتعلق بالتهديد الإرهابي، وأكد الجنرال الفرنسي على وجود إرادة مشتركة لتعزيز التعاون بين الجيشين.

وأعلنت فرنسا اليوم بمعية شركائها الأوربيين بعد تسع سنوات من وجودها العسكري في مالي، انسحابها العسكري من البلاد وإنهاء العمليتين العسكريتين لمكافحة الجهاديين "برخان" و"تاكوبا".

ويأتي هذا القرار على خلفية تدهور العلاقات بين باريس وباماكو منذ تراجع المجلس العسكري عن اتفاق لتنظيم الانتخابات في شباط/ فيفري وانتشار مقاتلين من مجموعة "فاغنر" الروسية في البلاد.

https://youtu.be/S00iP_xRgHI

وقالت باريس وشركاؤها في بيان مشترك "نظرا للعقبات المتعددة التي تضعها السلطات الانتقالية المالية، ترى كندا والدول الأوروبية التي تعمل مع عملية برخان (الفرنسية) وداخل مجموعة تاكوبا الخاصة، أن الشروط لم تعد متوافرة لمواصلة مشاركتها العسكرية بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في مالي، وقررت بالتالي بدء انسحاب منسق من الأراضي المالية لوسائلها العسكرية المخصصة لهذه العمليات".

وسبق لباريس التدخل  لوقف تقدم الجماعات المسلحة الذي هددت باماكو في 2013، ثم نظمت عملية واسعة في المنطقة تحمل اسم "برخان" ونشرت آلاف الجنود لمحاربة فرعي تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية.

وظلت الجزائر تحتفظ بموقف متوجس من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل وتفضيل انتهاج حوار دبلوماسي لإنهاء الخلاف على ضوء اتفاق الجزائر الذي وقعه الماليون في 2015.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شنقريحة يتهم فرنسا بارتكاب أبشع مجازر القرن في الجزائر

الجزائر وأزمة مالي.. بين فكّي الجماعات الإرهابية والتدخّل الأجنبي عسكريًا