فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت السلطات القضائية الفرنسية عن محاكمة إمام جزائري، بتهمة التحريض على القتال في سوريا والعراق شهر أيار/ماي المقبل.

الجزائري صابر أمضى 8 سنوات في سجن غوانتانامو

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية، أن صابر لحمر سيُحاكم بتهم تتعلق بالإرهاب في قضايا تسفير مقاتلين إلى سوريا والعراق قصد الانضمام إلى جماعات إرهابية.

وسبق لصابر لحمر أن أمضى ثماني سنوات قيد الاعتقال في غوانتانامو إلى أن تمت تبرئته من القضاء الأمريكي، ثم عاد إلى فرنسا سنة 2009 حيث مارس الإمامة في مسجد جنوبي فرنسا قبل أن يتم توقيفه بسبب خطابه الذي اعتبر متطرفًا اتجاه اليهود وغير المسلمين.

ويظهر في السيرة الذاتية لهذا الإمام أنه عمل في البوسنة ومنها اعتقل سنة 2001، بعد شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر، بتهمة التحريض على هجوم على سفارة الولايات المتحدة في سراييفو.

وولد صابر الأحمر في  أيار/ماي 1969 في الجزائر ونشأ في قسنطينة؛ وبعد الحصول على شهادة في العلوم الإسلامية، غادر إلى المدينة المنورة  بالمملكة العربية السعودية، لإكمال دراسته.  ثم ظهر في البوسنة والهرسك بين عامي 1996 و 2001، بعد فترة من انتهاء الحرب التي أودت بحياة 100 ألف شخص في ذلك البلد. 

ويعرف القضاء الفرنسي صابر على أنه عضو سابق في الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA) التي ارتكبت مجازر مروعة في الجزائر سنوات التسعينات.

اقرأ/ي أيضًا:

بتهمة تمجيد الإرهاب.. محكمة فرنسية تدين طالبة من أصول جزائرية

وكالة الأنباء الجزائرية تتهم "فرنس برس" بدعم "الإرهاب"