فريق التحرير - الترا جزائر
حذر محسن بلعباس الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، من أن يطال الناشط إبراهيم لعلامي بسبب إضرابه الطويل في السجن، نفس مصير الناشطين كمال الدين فخار ومحمد تامالت.
قال بلعباس في تدوينة له إن إبراهيم لعلامي في يومه الـ43 من الإضراب عن الطعام
وقال بلعباس في تدوينة له إن إبراهيم لعلامي في يومه الـ43 من الإضراب عن الطعام، وقد تدهورت حالته الصحية بشكل كبير حسب المعلومات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي.
وأبرز أن هذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها سجناء الرأي الإضراب عن الطعام "للتوعية بالظلم الذي يواجهونه"، مذكرًا بأن "كمال الدين فخار توفي في السجن بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما كما توفي الصحفي محمد تامالت في السجن بعد إضراب عن الطعام ودخوله في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر".
وأبرز السياسي المعارض أن "المخاطر الجسدية والنفسية التي يتعرض لها هؤلاء المضربون يجب أن تنبه المجتمع كله إلى القرارات والأحكام التي يتم اتخاذها على حساب الحقيقة وقواعد القانون".
ودعا بلعباس إلى إصلاح عميق للنظام السياسي، معتبرًا أن ذلك وحده الذي يمكن أن يمنح الاستقلال للعدالة ويستعيد الثقة في دقتها ونزاهتها وحيادها وكفاءتها.
وكان المحامي سعيد زاهي قد ذكر أن الناشط ابراهيم لعلامي يوجد في حالة تعب شديد داخل السجن بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام.
وأوضح زاهي عقب زيارة قام بها لسجن بوصوف في قسنطينة شرق البلاد، أنه وجد الناشط متعبا جدا بسبب إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 06 آب/أوت ويصر على مواصلته.
وكانت محكمة الخروب بولاية قسنطينة شرق الجزائر، قد قضت بداية الشهر الماضي على الناشط إبراهيم لعلامي، بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات، في عدة قضايا جنحية، بعدما كانت نيابة المحكمة قد التمست 15 عامًا سجنًا وغرامة مالية ضخمة قدرها مليار سنتيم.