فريق التحرير - الترا جزائر

أصدرت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، الإثنين، حكمًا نهائيًا بالسجن 20 عامًا ضد الإرهابي زرقان احسن، المكنى أبو الدحداح جلبيب، الذي تم اعتقاله نهاية العام الماضي.

الإرهابي الخطير كشف في اعترافاته عن مخططات أجنبية لإثارة الفوضى بالبلاد

وقضت محكمة الجنايات بحرمان الإرهابي "أبو الدحداح" من حقوقه السياسية والمدنية، بعد متابعته بتهم الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، وحمل أسلحة حربية من الصنف الرابع بدون رخصة من السلطات، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة متفجرات.

ومثل، شهر يونيو/حزيران الماضي، أمام محكمة الجنايات 46 إرهابيًا برفقة المتهم الرئيسي "أبو الدحداح"، بعدما تم تأجيل المحاكمة لثلاث مرات على التوالي.

وبث التلفزيون العمومي، شهر شباط/فيفري الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه الإرهابي الموقوف "حسن زرقان" يتحدث فيه عن مخططات لإثارة الفوضى استهدفت سلمية الحراك.

وحسب الفيديو، قال، الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994 بالأخضرية إن "العناصر الجهادية كانت تخطط لنشر فكرها القائم على العنف في المجتمع الجزائري".

وتابع: "جماعات إرهابية اتفقت مع المدون "أمير ديزاد" والناشط السياسي محمد العربي زيتوت على إسقاط النظام".

وأوضح أن "الاتفاق يقضي بأن يتم تحريض الشباب على الحراك الشعبي على أن يحصلوا على الدعم بالسلاح من قبل رفاقه في العمل الجهادي".

وقال أيضًا إنه أشرف شخصيًا على فتح عدة صفحات وحسابات على "فيسبوك"،"تويتر"، "تلغرام"، و"يوتيوب"، بعدة أسماء متعددة ومتنوعة من أجل العمل على تحريض الشعب على العودة إلى الشارع والانزلاق نحو العنف هذه المرة.

وأواخر كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن إلقاء القبض على الإرهابي الخطير الملقب بأبي الدحداح خلال عملية بحث وتمشيط في بلدية العنصر بولاية جيجل.

اقرأ/ي أيضًا:

محكمة سيدي امحمد تفتح ملف الإرهابي أبو الدحداح

السماع إلى الإرهابي "أبو الدحداح" بمحكمة الدار البيضاء مجددًا