14-مارس-2021

توغّل المجموعات الإرهابية على الحدود الجزائرية التونسية يشكل هاجسًا أمنيًّا للبلدين (الصورة: أخبار الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أدانت محكمة الجنايات للقطب الجزائي، بقسنطينة شرق البلاد، إرهابيًا تونسيًا يدعى "أبو ذر" بعقوبة 20 سنة سجنًا نافذا، عن تهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة.

الإرهابي التونسي أوقفته مفرزة للجيش في كمين محكم بولاية تبسة

ووفق ما نقله موقع "موزاييك أف أم" فإن الإرهابي "ه. أسامة" المكنى "أبو ذر"، أقر خلال جلسة المحاكمة، التي جرت نهاية الأسبوع، بأنه من جنسية تونسية، وأوقف في عملية أمنية بولاية تبسة الحدودية بتاريخ 17 نيسان/أفريل 2018، حيث كان ينشط في جماعة مسلحة بمنقة حارش.

كما اعترف أنه شارك في اعتداءات ضد الجيش التونسي، ومن ذلك اعتداء إرهابي خلف استشهاد ثلاثة عسكريين، وقاد العملية أمراء منهم "سفيان السوفي" و"الجيجلي" و"عيسى العنابي" و"أسامة العاصمي".

وأضاف أنه بعد تلك العملية دخل التراب الجزائري، بعدما حرر رسالة لأمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال، ونشط في سرية "الجبل الأبيض" بولاية تبسة الجزائرية، ونفذ اعتداء على عسكريين جزائريين خلف استشهاد 5 جنود.

وفي شهر نسيان/أفريل 2018، أعلنت وزارة الدفاع الوطني توقيفها الإرهابي "ه.أسامة"، في منطقة حدودية، بولاية تبسة، مع استرجاع سلاح من نوع "ستاير" و4 مخازن ذخيرة حية.

ويشكّل توغّل المجموعات الإرهابية على الحدود الجزائرية التونسية هاجسًا أمنيًّا بالنسبة للجزائر وتونس، خاصّة بولايتي تبسة وسوق أهراس شرقي البلاد.

ونشرت الجزائر في السنوات الأخيرة، 28 مركزًا أمنيًا متقدمًا على طول الحدود لمراقبة كل تحرّكات الجماعات المتشدّدة، إضافة إلى تدعيم قوّاتها العسكرية هناك، ومكّنت الاستراتيجية العسكرية، من تقييد حركة المجموعات المسلحة والقضاء على عدد من عناصرها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريون يتحدون الإرهاب في تونس

تونس توقف 12 مهاجرًا سريًا تسلّلوا عبر الحدود الجزائرية