03-ديسمبر-2022
عين الفوارة

معلم عين الفوارة بسطيف (الصورة: العربي الجديد)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

ألقت مصالح الأمن بولاية سطيف، شرقي البلاد، ليل الجمعة إلى السبت، القبض على مخرّب تمثال سيدة عين الفوارة، بوسط المدينة، وفق ما أفادت به مديرية الثقافة للولاية.

عملية التخريب أحدثت جدلًا واسعًا على منصات التواصل خاصة وأن الاعتداء يعدّ الرابع الذي تتعرض له "المرأة العارية"

وأوضح مدير الثقافة للولاية، وليد بن بريك، في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ "المعتدي قد تم توقيفه من قبل عناصر الشرطة."

وأكّد بأنّ "المعلم الأثري لعين الفوارة قد تعرض إلى فعل تخريبي من طرف شاب في العشرينيات بشيء كان يحمله بيده يرجح أنه حجر."

ووفق ما نقله موقع "النهار أونلاين"، فإن الجاني ينحدر من من قرية البحيرة عين أرنات (سطيف)، وكان ثمِلًا، ملحقًا أضرارًا جسيمة بالمعلم، على مستوى الثدي الأيسر وأيضًا اليد اليسرى للسيدة التمثال.

وتناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورٍ تظهر شابا يتسلّق التمثال ويهشم أجزاءً منه، فيما تدخل عدد من سكان المدينة لمنعِه من ذلك.

وتعرض المعلم الأثري عين الفوارة بوسط مدينة سطيف، إلى رابع عملية تخريبية، ليل الجمعة، بعد أن شهد أفعالًا مماثلة سنوات 1997 و2006 و2018.

وبُني تمثال السيدة أعلى نافورة "عين الفوارة" سنة 1898، من قبل النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال، ويعتبر أحد أشهر المعالم في سطيف، ويقصده السياح بكثرة.