قرّرت الحكومة منح تعويضات لفائدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت عدة ولايات من الوطن شهر سبتمبر الفارط.
وصدر مرسوم تنفيذي في العدد الأخير من الجريدة الرسمية وقّعه وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد رفقة نظيره للمالية يمنح تعويضات لفائدة المتضررين.
مسؤول بوزارة الداخلية: عدد المتضررين من الفيضانات الأخيرة تجاوز الألف شخص
وأفاد المرسوم أن المتضررين من الفيضانات التي ضربت كل من بلدية بشار وعين الصفراء بولاية مشرية في الـ6 و7 سبتمبر الفارط سيستفيدون من تعويضات لم تُحدد قيمتها وستشمل فقط المؤّمنين ضد الكوارث الطبيعة.
ويأتي هذا القرار على خلفية إعلان بلدية كل من بشار وعين الصفراء بولاية مشرية كمناطق كارثة طبيعية جراء ما خلفته الفيضانات التي عرفتها هذه المناطق مطلع سبتمبر 2024.
وفي تصريحات سابقة، أكد مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، الدكتور عبد الحميد عفرة، أنه تم الشروع في إجراءات تعويض المتضررين من الفيضانات التي شهدتها عدة ولايات في الآونة الأخيرة. وذلك امتثالا لأوامر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي شدد على ضرورة الإسراع في تقديم الدعم للمتضررين.
مشيرا إلى أن ولاة الجمهورية شرعوا في 10 سبتمبر الماضي بتفعيل اللجان الولائية المختصة لإحصاء جميع المتضررين بدقة تمهيدًا لتعويضهم.
وأفاد عفرة، حينها،أن "عدد المتضررين من الفيضانات الأخيرة تجاوز الألف شخص"
