06-يناير-2022

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

حدّدت الحكومة، في مرسوم تنفيذي، الأماكن والفضاءات التي يُشترط تقديم جواز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجدّ لدخولها، وفق آخر عدد من الجريدة الرسمية.

اللجوء إلى القوّة العمومية لتطبيق إجبارية الجواز الصحي في الفضاءات المعنية

وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 99 المرسوم التنفيذي المتضمن إحداث جواز تلقيح خاص بفيروس "كوفيد-19" وهي وثيقة تثبت التلقيح الكامل ضد هذا الوباء.

وأشار هذا النص أيضًا إلى أن "جواز التلقيح الذي يسلم من طرف السلطة الصحية المؤهلة، يثبت التلقيح الكامل لصاحبه ضد فيروس كوفيد-19، والذي يقصد به إعطاء جرعة أو جرعتين من اللقاح، على الأقل، حسب نوعه".

ولفت المرسوم إلى أنه "يحدد نموذج هذا الجواز وخصائصه، بموجب قرار من الوزير المكلف بالصحة، كما يخص كل شخص يبلغ 18 سنة فما فوق."

ووفق ذات المصدر فإنه "يمكن مراجعة شرط السن، بناء على اقتراح السلطة الصحية المؤهلة، بعد رأي المجلس العلمي لمتابعة تطور جائحة كورونا".

وتقدّم هذه الوثيقة، وفق المرسوم التنفيذي رقم 21-544 المؤرخ في 23 جمادى الأولى عام 1443 الموافق 28 كانون الأول/ديسمبر سنة 2021، الذي وقعه الوزير الأوّل وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان بالفضاءات التالية:

  • الملاعب وأماكن إجراء التظاهرات والمنافسات الرياضية.
  • قاعات الرياضة والمنشآت الرياضية والمسابح.
  • الفضاءات والأماكن التي تحتضن لقاءات ومؤتمرات وندوات.
  • قاعات السينما والمسارح والمتاحف وفضاءات وأماكن العروض.
  • فضاءات وأماكن إجراء الاحتفالات والأحداث ذات الطابع الوطني والمـحلي.
  • القاعات والصالونات والمعارض.
  • قاعات الحفلات.
  • الحمامات.

وأكد ذات المرسوم على إمكانية مراجعة قائمة الفضاءات والأماكن والمباني المذكورة أعلاه، وذلك حسب تطور الوضعية الوبائية في البلاد.

ووفق ذات القرار، يتعين على مسؤولي ومسيري الفضاءات والأماكن والمباني وكذا منظمي التظاهرات والأحداث المذكورة ضمان مراقبة الدخول، وكذا فرض تقديم جواز التلقيح بكل الوسائل، بما في ذلك اللجوء إلى القوة العمومية.

ونهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، قررت الوزارة الأولى، دخل اعتماد الجواز الصحي لدخول الجزائر ومغادرتها، حيز التنفيذ، لأول مرة منذ انتشار الجائحة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن بوزيد: فرض الجواز الصحي ليس من صلاحيات وزارة الصحة

فيروس كورونا.. فرض الجواز الصحّي في الفضاءات العامّة لتشجيع التلقيح