صدر في الجريدة الرسمية القرار المحدّد لنصّ ورقة التصويت المستعملة في الانتخابات الرئاسية يوم 12 كانون الأوّل/ديسمير، الخاصّة بالدور الأوّل والدور الثاني، بالإضافة إلى مميّزاتها التقنية.

يُشير المرسوم إلى أنّ ورقة التصويت يجب أن تحمل إضافة إلى ذلك عبارة "الدور الثاني" في المرحلة الثانية من الاستحقاقات

ويُشير القرار المذكور، إلى أنّ ورقة التصويت الخاصّة بالاستحقاق الرئاسي المقبل  تكون "ذات نموذج موحّد وذات لون أبيض لجميع المترشّحين"، كما أنها يجب أن تتضمّن  البيانات التالية: "لقب المترشّح واسمه، وعند الاقتضاء، كنيته باللغة العربية وبالحروف اللاتينية وكذا صورة المترشّح وتاريخ الاقتراع".

وفي حال تنظيم دورٍ ثانٍ للاقتراع، يُشير المرسوم إلى أنّ ورقة التصويت يجب أن تحمل إضافة إلى ذلك عبارة "الدور الثاني". ويأتي هذا المرسوم عشيّة، تنظيم الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مرشّحين، هم عز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعبد العزيز بلعيد.

وفي ظلّ عدم وجود مرشّح بارز من بين المترشّحين الخمسة، بدأت التكهنات في إمكانية الذهاب إلى دور ثان من الانتخابات، يُجرى بعد 15 يومًا من يوم التصويت، في حال لم يحصل أي من المرشّحين على أكثر من 50 في المائة من الأصوات.

وفي حال تنظيم دور ثان، سيكون ذلك سابقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية التي تمّ تنظيمها خمس مرّات في الجزائر، سنوات 1995 و1999 و2004 و2008 و2014.

اقرأ/ي أيضًا:

محمد شرفي: تزوير الانتخابات مستحيل.. والمعارضة لا تبدو مقتنعة

"سلطة تنظيم الانتخابات".. مكسب في سلّة الحراك الشعبي