سجّل الطاقم الطبي بمركز بيار وماري كوري، لمكافحة السرطان بالجزائر العاصمة، عدة مشاكل تعيق الأطباء لتقديم الرعاية الصحية الكافية للمرضى.
زيارة الوفد عبارة عن حلقة وصل لنقل انشغالات قطاع الصحة للسلطات العليا مباشرة
واستعرض الأطباء القائمون على المركز، خلال زيارة وفد من الغرفة العليا للبرلمان، مختلف الظروف التي يعمل خلالها الأطباء والكادر الصحي في معالجة المرضى، كما كانت فرصة لطرح انشغالاتهم والتحديات التي تواجههم".
ووفق بيان من الغرفة العليا للبرلمان، ذكر بأنّه من بين المشاكل التي يواجهها الأطباء "الانقطاعات التي تحدث لأجهزة المعالجة بالأشعة، والتدفق الضعيف لشبكة الإنترنت، فضلاً عن ضرورة الإسراع في استكمال مشروع إعادة تأهيل المركز وتمويله والتكوين للكادر البشري".
وزار وفد مجلس الأمة برئاسة البروفيسور حبيب دواڨي، رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن، زار مختلف الأقسام ذات صلة بمكافحة السرطان، مثل مصلحة الأشعة، والجراحة العامة، ومصلحة طب الأطفال، والاستماع لانشغالات الأخصائيين العاملين في المؤسسة الطبية.
وأوضح بأنّ "الهدف من الزيارة هو للاستعلام عن ظروف عمل الطواقم الطبي بالمركز، ونقل الانشغالات المطروحة من طرفهم، بخصوص المشاكل التي من شأنها إعاقة عملهم".
وأشار إلى أنّ "عمل اللجنة يأتي للاطلاع على ظروف التكفل بالمرضى السرطان"، حيث وقفت على" مدى الجهود المبذولة من طرف الاخصائيين من أجل توفير خدمات صحية جيدة، وكذا مواكبة الجهود الرامية إلى رقمنة قطاع الصحة"، يضيف المصدر.
وخلال لقاءه بالأطباء المختصين في المركز؛ لفت البروفيسور حبيب دواڨي، إلى " القرارات الاستثنائية، والجبّارة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل التكفل بمرضى السرطان، ومنها تخصيص صندوق للتكفل بمرضى السرطان بقيمة 70 مليار دينار جزائري، فضلاً عن منح بطاقة الشفاء للمرضى غير المؤمّنين صحيا، مجسّدا بذلك الالتزام 45 من برنامجه والقاضي بتوفير رعاية صحية للجزائريين ترقى للمستوى المطلوب".
ويُواصل نواب من الغرفة العليا للبرلمان، اليوم الثلاثاء برنامج الزيارة التفقدية لعدة مصالح طبية لعلاج السرطان على مستوى عدة مستشفيات بالجزائر العاصمة.
وأشار بيان الغرفة العليا للبرلمان إلى أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى "الوقوف على مدى التزام المستشفى والأطباء بالتكفل بالمرضى وتوفر الأدوية الخاصة بالداء وظروف علاجهم "، فضلاً "عن الاطلاع عن كثب للانشغالات الخاصة بالأخصائيين العاملين في المركز".
وتعتبر هذه اللجنة -تبعاً للمصدر -"قناة لنقل انشغالات قطاع الصحة للسلطات العليا مباشرة، ومساعدتنا على تحسين ظروف مصلحة علاج السرطان بالخصوص".
وبالنّسبة لوفد مجلس الأمة، فيضمّ بالإضافة إلى رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني، كل من: عمار بن معمر، نائب رئيس اللجنة؛ والأعضاء باللّجنة وهم: جلول حروشي، ورابح بغالي، وعبد الرحمان مدني، وعبد الباري بوزنادة، والطاهر غزيل ومحمد بلحاج، وعزالدين هبري، وخافي أخمادو.
