03-ديسمبر-2024

(الصورة: أ. ف. ب/ أرشيف)

أكد المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، محمد مويدي، أن أزيد من 100 ألف شخص في الجزائر يستفيدون سنويًا من الأعضاء الاصطناعية ولواحقها.

الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية تكفّل منذ بداية السنة الجارية بـ 71390 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة

وأوضح مويدي بمناسبة إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة (3 كانون الأول/ديسمبر من كل سنة)، أن "الانجازات المحققة والخدمات المقدمة تجعل الجزائر نموذجا في مجال توفير الأعضاء الاصطناعية لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة."

وأشار المسؤول إلى استفادة "أزيد من 100 ألف شخص سنويا من الأعضاء الاصطناعية ولواحقها". كاشفًا أنّ "الديوان يتكفل بمختلف الإعاقات، على غرار الأشخاص المصابين بالإعاقة عند الولادة، ضحايا حوادث المرور وحوادث العمل، الإعاقة الناجمة عن بعض الأمراض، إلى جانب المرضى المستفيدين من الأكياس الطبية والأفرشة ضد التقرح."

وأضاف: "الديوان تكفل بـ 71390 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بداية السنة الجارية، من بينهم 42699 استفادوا من الأعضاء التجبيرية و10793 من المساعدات التقنية على المشي، إلى جانب 7326 مستفيد من المساعدات التقنية السمعية."

وأعتبر المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية بأنّ "التكفل بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي عبر استفادتهم من الأعضاء الاصطناعية ومن خدمات إعادة التأهيل يسهل لهم ممارسة نشاطات الحياة اليومية."

وفي الصدد قال بأنّ ذلك "يجعل الديوان فاعلًا أساسيًا في سياسة الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة". ليلفت إلى "إدخال تقنيات حديثة على عملية الإنتاج من أجل تحسين جودة المنتوج وتقليص آجال التسليم".

كما أبرز إدراج "مشاريع جديدة في مجال المساعدات التقنية على المشي، على غرار الشروع خلال السنة الجارية في تصنيع الكرسي الكهربائي محليا".

وأردف: "اتخذنا تدابير لعصرنة مرافق الديوان الموزعة عبر التراب الوطني، من بينها فضاءات الاستقبال، للتكفل الأمثل بذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على وحدات ومراكز الانتاج والتركيب وفروع وملحقات جوارية مخصصة لهذا الغرض."