مسؤول عسكري صيني رفيع يزور الجزائر.. شنڨريحة: فرصة لتعميق التعاون 

أكّد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، اليوم السبت، أنّ زيارة رئيس دائرة تطوير التجهيزات باللجنة العسكرية المركزية للصين، الفريق أول شو شيويه تشيانغ، تعدّ "فرصة أخرى لتعميق التعاون المتميز بين جيشينا."

رئيس الأركان: العلاقات الجزائرية-الصينية تعرف حاليًا تقدمًا ملحوظًا وزخمًا متزايدًا في مختلف المجالات

وخلال استقباله، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، بالعاصمة، قال شنقريحة في كلمة له: "يسعدني أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة زيارتكم للجزائر، التي تعد فرصة أخرى لتعميق التعاون المتميز بين جيشينا."

كما نوّه رئيس أركان الجيش "بالطابع التاريخي للعلاقات بين البلدين، حيث كانت جمهورية الصين الشعبية أول بلد غير عربي يعترف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية"، وفق بيان للدفاع.

ومن منطلق هذه الحقائق التاريخية الفارقة، أشار المصدر إلى أنّه "تعرف العلاقات الجزائرية-الصينية حاليًا تقدمًا ملحوظًا وزخمًا متزايدًا في مختلف المجالات، لاسيما العسكري، وذلك على إثر تفعيل مختلف الميكانيزمات المحدثة لتعميق التعاون، بشكل يتوافق مع إرادة السلطات العليا لبلدينا في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى الامتياز."

كما أبرز الفريق أول شنقريحة "ثقته في إمكانية الارتقاء بعلاقات التعاون العسكري إلى مداها المنشود، بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين."

وفي الصدد جدّد المتحدث ثقته في أنّ "التعاون العسكري الثنائي سيبلغ، بعد هذه الزيارة، محطة جديدة متميزة على مسار الارتقاء بعلاقاتنا العسكرية إلى مداها المنشود، بما يخدم المصالح المشتركة، ويتوافق مع الإرادة الصادقة لقائدي البلدين".

من جهته، عبّر الفريق أول شو شيويه تشيانغ عن سعادته بزيارة الجزائر، مشيدًا "بمستوى التنسيق والتفاهم مع الطرف الجزائري بخصوص المواضيع التي تناولها اللقاء."

في ختام اللقاء، وقع رئيس دائرة تطوير التجهيزات باللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.

كما أجرى الطرفان محادثات تناولت حالة التعاون بين البلدين. وتبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء العسكري الثنائي كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائد الدرك الوطني وقائد الحرس الجمهوري بالنيابة، ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري الصيني.