فريق التحرير - الترا جزائر
وجّه نواب من حركة مجتمع السلم استجوابًا للوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، حول تردي الخدمات الصحية بالجنوب الجزائري وتأثيره على الرعاية الصحية للمواطنين.
برلمانيون ذكروا أن قطاع الصحة في الجنوب يعاني من النقص الواضح والمستمر للأطباء
وتشير الوثيقة التي وقعها 46 نائبًا من المجلس الشعبي الوطني، إلى أن هذا الاستجواب يأتي بعد “عديد المداخلات والأسئلة الكتابية منها والشفوية للدائرة الوزارية المختصة وتحليلا للردود الواردة لأغلب النواب وعلى إثر استقبال المواطنين والزيارات الميدانية للمؤسسات الإستشفائية العمومية.".
وذكر النواب أن قطاع الصحة في الجنوب يعاني من النقص الواضح والمستمر للأطباء المختصين إلى جانب انعدام وجود مستشفى للحروق أو على الأقل مصالح استشفائية متخصصة وارتفاع نسبة الوفيات بسبب صعوبة نقل المرضى إلى الشمال.
كما أبرزوا وجود نقص فادح في العمليات الجراحية لاسيما المستعصية، وعجز جل مرضى الجنوب على دفع تكلفة العلاج بالقطاع الخاص خاصة أن هذه المناطق تعد الأقل دخلا والأكثر انتشارا للبطالة.
وتناول الاستجواب ضعف خدمات الاستعمالات لا سميا ما تعلق بحوادث المرور نظرا لشساعة مناطق الجنوب، بالإضافة إلى محدودية تغطية الضمان الاجتماعي لا سيما ما تعلق بإجراء العمليات الجراحية وعدم وضوح طرق التسديد في القطاع الخاص.
وطلب النواب من الوزير الأول إجابتهم عن الأسباب التي تكمن وراء هذا التردي، وكيفية النهوض بقطاع الصحة في الجنوب الجزائري.
