13-يناير-2021

وزير الفلاحة أنهى مؤخرًا مهام مدير ديوان الحبوب بسبب باخرة القمح المغشوش (الصورة: الشروق أونلاين)

أكد مستشار وزير الفلاحة، شريف ولد الحسين، أن التحاليل أثبتت أن القمح المستورد لم يكن مسمومًا، كاشفا عن وجود "مكيدة" ضد مؤسسة سيادية وهي الديوان الوطني للحبوب.

ولد الحسين: عدّة مخابر تراقب دخول شحنات الحبوب المستوردة

وقال ولد الحسين في تصريحات تلفزيونية، إن التحاليل التي أجراها مخبر الدرك الوطني ببوشاوي، أثبتت أن هذه الشحنة لم تكن مسمومة وإنما بها حبوب ليست قابلة للإستهلاك كونها تحتوي على حبوب مخصّصة للزراعة.

وأوضح مستشار وزارة الفلاحة أن "هناك عدة مخابر تراقب دخول شحنات الحبوب المستوردة، وليس من السهل دخول مواد غير مطابقة للمعايير".

من جهة أخرى كشف المتحدث، إن وزير الفلاحة جمّد استيراد اللحوم بسبب تكدس الإنتاج الوطني.

وأضاف: "منتجو اللحوم في ولايات داخلية، يعانون من تكدس سلعهم، في الوقت الذي يلجأ البعض إلى استيرادها من الخارج، وهذا غير مقبول".

وفي ذات السياق، انتقد نفس المسؤول، الزيادات غير المبررة في أسعار اللحوم لدى تجار التجزئة، حيث يتم حسبه، اقتناؤها بسعر 800 دينار في الجملة وتباع بقرابة 2000 دينار في التجزئة.

وشدد على أن مراقبة الأسعار هي مهمة وزارة التجارة، وهذه الزيادات كانت بسبب تقاعس أعوانها على أداء مهامهم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا

احتجاز سفينة قمح قادمة من إستونيا والوزارة تهوّن

رسميًا.. روسيا تشارك في مناقصات تصدير القمح إلى الجزائر