23-أغسطس-2021

عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة (الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني إن الجزائر حاولت في وقت سابق لم شمل المغرب العربي، إلا أن "البعض.. ليس الجزائريين طبعا، حالوا دون ذلك..".

 أشاد شيخي بالدور الذي لعبه مؤتمر الصومام خلال الثورة التحريرية

وأوضح شيخي في ندوة عقدها بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، "أننا بحاجة إلى تجسيد وحدتنا الوطنية والدفاع عنها كرجل واحد، والعودة إلى قيمنا التي مكنت الشعب الجزائري من اجتياز المحن في كل الظروف".

وورد كلام المستشار عن المغرب العربي في سياق تأكيده على على ضرورة توحيد الصفوف وتجسيد الوحدة الوطنية، لكن لم يورد تفاصيل عمن أجهض هذه الوحدة

وأبرز شيخي، أن كلّ "العناصر لتقوية وحدتنا الوطنية متوفّرة، ولا يمكن في أي حال من الأحوال تفرقتنا، أما "الشطحات فوجب مواجهتها بالحقائق".

وتابع يقول: "علينا استرجاع اللحمة بيننا، كما كان يفعل المناضلون والمجاهدون الذين كانوا يتآخون بصورة تلقائية، وعلينا مقابلة ومواجهة ما يحاك ضد هذا البلد العظيم، لأنه لو لم يكن له قيمة لما كانت لتحاك ضده المؤامرات".

وفي سياق آخر، أشاد شيخي بالدور الذي لعبه مؤتمر الصومام خلال الثورة التحريرية، مشيرًا إلى أنه كان بمثابة "انطلاقة ثانية للثورة، خاصة وأن اندلاع الثورة في الفاتح من نوفمبر كان بوسائل متناثرة عبر الوطن".

وبحسب المؤرخ، فإن مؤتمر الصومام عالج مسألتين، الأولى توفير  الوسائل التي وجب أن ترصدها الثورة لتحقيق الاستقلال وتحديد موقف من هم في الجزائر وليسوا جزائريين من الثورة، أما الثانية فتتعلق بتنظيم الثورة وإعطاء شيء من الشرعية للمؤسسات القيادية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شيخي: خوف فرنسا من انكشاف جرائمها عطّل التعاون في مجال الذاكرة

عبد المجيد شيخي: فرنسا لا تملك نيّة تسليم الأرشيف الجزائري