12-نوفمبر-2021

الجزائر تنفق على مسجد باريس بفرنسا ما يقارب 2 مليون أورو سنويًا (الصورة: تورنا)

فريق التحرير - الترا جزائر

وجهت مؤسّسة مسجد باريس في فرنسا اتهامات شديدة ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تجاهله إشراك المسلمين في تخليد ذكرى الحرب العالمية الأولى.

ندد مسجد باريس في بيان له بعدم إشراكه في احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى

وندد مسجد باريس في بيان له، بعدم إشراكه في احتفالات إحياء الذكرى الـ 103 للاستسلام ونهاية الحرب العالمية الأولى التي تصادف يوم تشرين الثاني/نوفمبر من كل سنة، والتي أشرف عليها الرئيس ماكرون.

 

 

وقال بيان المسجد باريس، إن عدم توجيه الدعوة له لهذه الاحتفالية "يعبر عن نظرة احتقارية غير مسبوقة"، وأشار إلى أن تجاهل مسجد باريس في هذه الذكرى "فعل مدبّر من شأنه أن يحطم المؤسسة ومهامها الدينية النبيلة".

وعاد البيان إلى تاريخ مسجد باريس الذي تأسس حسبه "بإرادة من الجمهورية" الفرنسية سنة 1926، "كاعتراف بتضحيات عشرات الآلاف من المسلمين الذين ماتوا من أجل فرنسا في الحرب العالمية الأولى".

وخلص البيان إلى أن "هذا الاقصاء من حفل حضرته العديد من المنظمات الممثلة للديانات المختلفة، هو إهانة للمسلمين الذين نرفض معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية".

ورغم أنه من الناحية القانونية خاضع للقانون الفرنسي، تملك الجزائر نفوذًا واسعًا على مسجد باريس، حيث تقوم بتمويل نشاطاته بحوالي ثلاثة ملايين يورو سنويًا، وظلّ عمداء المسجد على مر التاريخ من أصول جزائرية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تساهم في تمويل أئمة فرنسا

"نور فاطمة".. عن المهاجرين والتسامح الديني