مشروع قانون المحروقات.. عودة إلى حرب لويزة حنون ضدّ شكيب خليل
13 أكتوبر 2019
أعاد مشروع قانون المحروقات الجديد، الذي يعطي تحفيزات هامّة للشركات الأجنبية، الجدل الذي حام حول القانون الذي سبق وطرحه وزير الطاقة السابق شكيب خليل سنة 2005، ولقي مقاومة شرسة من طرف لويزة حنون زعيمة حزب العمال المسجونة حاليًا.
حزب العمّال: "الحكومة الحالية قامت بإخراج مشروع شكيب خليل من تحت الركام"
وقال حزب العمال في بيان له اليوم، إنّ الحكومة الحالية قامت بإخراج مشروع شكيب خليل من تحت الركام، لمحاولة تمريره في هذا الظرف الوطني الحساس بالاعتماد على دعم الشركات النفطية متعدّدة الجنسيات.
اقرأ/ي أيضًا: قانون المحروقات الجديد.. رهانٌ آخر لجذب الاستثمارات الأجنبية
وأبرز الحزب أن هذا القانون الذي قاومته لويزة حنون بنجاح؛ يراد اليوم إعادة إحيائه، مشيرًا إلى أن السلطة بسجنها أسكتت صوتًا مسموعًا في الثورة الشعبية وفي كل معارك الحفاظ على السيادة الوطنية.
وكانت لويزة حنون، قد رفضت بشدة ذلك القانون الذي كان يُعطي الحقّ للأجانب في استغلال حقول النفط بنسبة تصل إلى نسبة 80 في المائة، وأطلقت حملة توقيعات جمعت من خلالها 700 ألف صوت، تقدّمت بها إلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لإلغاء القانون. ورغم أن القانون تمّت المصادقة عليه في البرلمان، إلا أن الرئيس بوتفليقة وضعه في الدرج رافضًا اعتماده.
واستغرب الحزب في هذا البيان، كيف أن الحكومة الحالية التي تُقدم على أنها لتصريف الأعمال، تقوم على عجل بإعداد قانون للمحروقات يرهن ثورات البلاد لصالح المجموعات البترولية العالمية الكبيرة.
من جهته اعترف وزير الطاقة محمد عرقاب، وفق الحزب، أن هذا القانون تم إعداده بالتوافق مع "كبار النفط"، أي الشركات متعدّدة الجنسيات الفرنسية والبريطانية والأمريكية في المجمل مع احترام السيادة الجزائرية. ثم تساءل حزب العمال بناء على كلامه: "هل يُمكن أن نتحدث عن الحفاظ على السيادة الوطنية دون الحفاظ على السيادة على ثرواتنا؟".
واستنتج الحزب، بأن الاستعجال في إعداد قانون المحروقات له علاقة بالانتخابات الرئاسية المرفوضة شعبيًا، والتي تريد السلطة تمريرها موازاة مع حصولها على ضمانة دولية.
لا يزال الجدل قائمًا حول قانون المحروقات رغم التستّر على مضمونه
لا يزال الجدل قائمًا في الجزائر حول مشروع قانون المحروقات الذي لم تظهر تفاصيله كاملة للرأي العام، رغم المصادقة عليه اليوم من طرف مجلس الوزراء الذي ترأسه عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة المؤقّت.
اقرأ/ي أيضًا:
البنك العالمي: حبس رجال الأعمال سيؤدّي إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الجزائري
الكلمات المفتاحية

استيراد مليون رأس غنم .. هل سيُؤثّر على أسعار الأضاحي في الجزائر؟
بدأ الحديث عن عيد الأضحى في الجزائر مُبكّراً بعدما قررت الحكومة استيراد مليون رأس غنم، ليتجدد هاجس المواطن بشأن الأسعار، خاصة مع الارتفاع الجنوني الذي شهدته سوق المواشي في السنوات الأخيرة. فهل سيُساهم الاستيراد في كسر عملية المضاربة وتحقيق التوازن في الأسواق؟

أزمة تتكرّر في شهر رمضان.. كيف تحوّل الموز إلى قضية اقتصادية؟
تُطلّ أزمة الموز مُجدّداً في شهر رمضان بالجزائر، حيث يشهد السوق ارتفاعًا غير مُبرّر في الأسعار. وتكشِف بعض التقارير عن وُجود ممارسات مضاربة تؤثّر بشكل مُباشر على استقرار السوق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي، كما تُثير عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه القضية.

من التعامل نقداً إلى البطاقة الذكية.. هل الدفع الإلكتروني آمن؟
يعرِف الاقتصاد الجزائري انتقالاً تدريجياً نحو الدفع الإلكتروني، لكنّها محطة تُثير مخاوف لدى المواطنين والتجار، أبرزها القلق بشأن أمان المعاملات الرقمية، إذ يخشى البعض من أن تتعرّض بياناتهم الشخصية للسرقة أو الاستغلال، مما يُعرقِل التكيُّف مع هذه التقنية الجديدة.

المخرج عباس فيصل: تمثيل الجزائر في مهرجان "العودة" الفلسطيني شرف لا يقدّر بثمن
عباس فيصل ممثل مسرحي ومخرج سينمائي صاعد متخصص في صناعة الأفلام الوثائقية، حاصل على شهادتي تقني سامي في المحاسبة والتسيير، وليسانس في علم المكتبات والمعلومات، يترأس نادي الفن السابع بالجزائر العاصمة، شارك في عدد من المهرجانات الدولية وسيكون له حضور في مهرجان فلسطيني قريبا، سيتحدث عنه وعن تيمته وعن فيلمه الذي سيعرض ضمن هذه الفعالية، كما سيتطرق عبر حواره مع "الترا جزائر" إلى السينما…

الجزائر تستعد لاحتضان مقر معهد الغاز التابع للمنتدى الدولي
تُعوّل الجزائر على احتضان مقر معهد الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، ليكون مركزًا عالميًا للبحث والتطوير وتعزيز القدرات البشرية في قطاع الطاقة.

سياسيون فرنسيون من اليمين واليسار يرفضون إدانة صنصال بالسجن
أثار الحكم الصادر على الكاتب الفرنكو جزائري بوعلام صنصال، ردود فعل غاضبة في مختلف الأوساط السياسية الفرنسية، حيث عبّر سياسيون من جميع الأطياف عن استنكارهم لما وصفوه بـ"القرار الجائر".

قيمتها 750 أورو.. منحة السفر الجديدة بعد أسبوعين من عيد الفطر
كشف وزير المالية، عبد الكريم بوزرد، عن بدء العمل بمنحة الصرف الجديدة بعد أسبوع أو أسبوعين على الأكثر من عيد الفطر، ما يعني دخولها حيز الخدمة قريبا.