مصطفى زبدي يتوقّع رمضانا رحيما بالجيوب

أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، أن شهر رمضان المقبل سيشهد وفرة في الإنتاج واستقرارًا في الأسعار، بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لضبط السوق الوطنية.

المنظمة وفّرت للمستهلكين عدة قنوات تواصل

وذكر زبدي، خلال منتدى يومية "المجاهد"، أن هناك استمرارية منذ العام الماضي في تنفيذ تدابير تضمن وفرة المنتجات وتحافظ على استقرار الأسعار، مشيرًا إلى أن هذه التدابير، التي اتخذتها عدة وزارات، ساهمت بشكل كبير في التحكم في السوق.

ومن بين الإجراءات المتخذة هذه السنة، أشار المتحدث إلى برمجة عمليات استيراد مبكرة للحوم تحسبًا لشهر رمضان، تفاديًا لأي نقص في التزويد، إلى جانب العمل الاستباقي لزيادة إنتاج المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، مثل السكر والسميد، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الأسواق الجوارية.

وذكر زبدي أن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك تعمل على تعزيز دور المستهلك في ضبط السوق، من خلال نشر الوعي الاستهلاكي وتشجيع سلوكيات استهلاكية مسؤولة بعيدًا عن الإسراف والتبذير، فضلًا عن محاربة الغش وتشجيع الجودة والاستهلاك المحلي.

وأشار إلى أن المنظمة وفّرت للمستهلكين عدة قنوات تواصل، من بينها الرقم القصير 3311 لاستقبال الشكاوى والاستفسارات، بالإضافة إلى منصة "أشكي" الرقمية، التي تسمح بفرز الشكاوى وتوجيهها إلى الجهات المعنية، وتعزز التنسيق مع هيئات المراقبة لضمان بيئة استهلاكية آمنة.

522 سوقا جوارية في رمضان

وكان وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، قد أعلن خلال لقاء له أمس مع متعاملين اقتصاديين ومنظمات مهنية، عن فتح 522 سوقًا جواريًا عبر 58 ولاية، في إطار التحضيرات لشهر رمضان، بهدف ضمان تموين منتظم للأسواق وتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية بأسعار تنافسية.

وذكر الوزير، أن هذه الخطوة تندرج ضمن النهج التشاركي الذي تبنته الوزارة منذ بداية 2023، والذي حقق نتائج إيجابية على مستوى تموين السوق الوطنية وساهم في حماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وختم زيتوني  بأن قطاع التجارة الداخلية يعمل على تنظيم الأسواق وتحسين الفضاءات التجارية من خلال توسيع الاستثمار في المساحات الكبرى واحتواء التجارة الموازية، إلى جانب إنشاء أسواق جملة جهوية للمواد الغذائية.