مطار الجزائر يُفكّر في اعتماد الذكاء الاصطناعي لتسريع إجراءات السفر

يستعد مطار الجزائر الدولي لإطلاق تدابير جديدة، تهدف إلى تسهيل مسار المسافرين قبل الصعود إلى الطائرة، من خلال تحسين انسيابية عمليات التفتيش والمراقبة، وذلك دون التنازل عن معايير اليقظة الأمنية.

المسافرون يعانون من طول الانتظار في مطار الجزائر

وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح منطقة "دوتي فري" الجديدة، أوضح الرئيس المدير العام للمطار، مختار سعيد مديوني، أن "أمن النقل يبقى أولوية الأولويات"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الإدارة تسعى إلى تسهيل الإجراءات الإدارية للمسافرين.

وأكد المدير أن مطار الجزائر يطمح لأن يكون رائداً في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، مشيراً إلى اعتماد أدوات تكنولوجية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبوابات الإلكترونية (E-gates)، وتقنيات التعرف على الوجه، من أجل تأمين المطار وتسهيل المرور عبر نقاط التفتيش.

ويهدف هذا التوجه، وفق المتحدث، إلى تحقيق توازن بين الأمن وسرعة الخدمة، بما يمنح المسافرين تجربة أكثر سلاسة ويقلل من وقت الانتظار، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة بشأن بطء الإجراءات في مطار الجزائر، والتي أثرت حتى على شركات الطيران.

ومن شأن اعتماد هذه التقنية، التخفيف من عبء الحضور إلى المطار قبل ساعات طويلة من موعد الرحلة، وذلك بسبب طول الإجراءات داخل المطار.

ويرى مديوني أن هذه المقاربة الجديدة "ستُحدث فرقاً ملموساً في راحة المسافرين"، واعداً بأن يكون مطار الجزائر "واحداً من أفضل المطارات من حيث الاستخدام التكنولوجي، وقائداً إقليمياً في هذا المجال".