19-فبراير-2021

إطلاق سراح معتقلي الحراك مازال متواصلًا (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

أُفرج اليوم الجمعة عن 33 شخصًا من معتقلي الحراك الشعبي الجزائري، في إطار تدابير العفو التي أقرّها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان لوزارة العدل، مضيفًا أن المُفرج عنهم من المحكوم عليهم نهائيًا بعقوبات الحبس النافذ لأفعال مرتبطة باستعمال الشبكات الاجتماعية، أو مرتكبة أثناء التجمهر، وآخرين من بين غير المحكوم عليهم نهائيًا والمتورّطين في أفعال مشابهة.

وزارة العدل: الإجراءات متواصلة بالنسبة لباقي المعتقلين

وأوضحت وزارة العدل في بيانها أنه "بمناسبة ذكرى يوم الشهيد والذكرى الثانية للحراك الأصيل المبارك، اتخذ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إجراءات عفو رئاسي لفائدة 21 شخصًا محكوم عليهم نهائيًا بعقوبات الحبس النافذ، لأفعال مرتبطة باستعمال الشبكات الاجتماعية أو مرتكبة أثناء أعمال التجمهر، وقد أفرج عنهم جميعًا هذا اليوم الجمعة 19 شبّاط/فيفري 2021".

كما شرعت الجهات القضائية المختصة –يضيف المصدر نفسه– "ابتداءً من تاريخ اليوم بالإفراج عن الأشخاص غير المحكوم عليهم نهائيًا والمتورّطين في أفعال مشابهة، وبذلك بلغ العدد الاجمالي للمفرج عنهم من الفئتين، إلى غاية لحظة تحرير هذا البيان، 33 شخصًا والإجراءات متواصلة بالنسبة للباقين".

وكان الرئيس تبون قد أصدر مساء الخميس الماضي، عفوًا رئاسيًا عن نحو 60 شخصًا من معتقلي الحراك الشعبي بينهم 30 شخصًا صدرت في حقهم أحكام نهائية، حيث قال في كلمته التي وجّهها للأمة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، "بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك والأصيل سيصدر في حق مجموعة تتكون من حوالي 30 شخصًا معتقلًا حكم عليهم نهائيًا عفو رئاسي". وأضاف: "هناك مجموعة أخرى لم يحكم عليها بعد بصفة نهائية وعددهم يتراوح بين 55 أو 60 فردًا وسيلتحقون إن شاء الله هذه الليلة أو غدًا الجمعة بعائلاتهم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسيرة حاشدة بخراطة في ذكرى الحراك الشعبي

في ذكراه الثانية.. عفو رئاسي عن معتقلي الحراك الشعبي