31-مايو-2023
رؤوف فرح

(الصورة: فيسبوك)

طالبت عائلة الباحث الجيوسياسي، رؤوف فرح، بالإفراج عنه بمناسبة مرور 100 يوم على اعتقاله على ذمة التحقيق في قضية الناشطة السياسية أميرة بوراوي.

عائلة رؤوف فرح: غيابه أثر بشدة على العائلة  ومنذ سجنه يراودنا شعور بالظلم

وأورد بيان العائلة المنشور على تويتر، أنه في هذا اليوم تمر 100 يوم على اعتقال الباحث الجيوسياسي الكندي الجزائري رؤوف فرح في سجن بوصوف بقسنطينة في الجزائر العاصمة.

وذكر البيان أن "غياب رؤوف أثر بشدة على العائلة وغيابه محسوس بعمق، فهو زوج مثالي وأب وابن وأخ ونحن فخورون به ونكرر دعمنا غير المشروط له".

وأبرزت العائلة أنه منذ "سجن رؤوف يراودنا شعور بالظلم والقلق وهو أمر محزن، فقد احتفلت ابنته بعيد ميلادها الرابع بدونه وكل اللحظات الصغيرة في الحياة اليومية التي تمر دونه مهمة جدًا بالنسبة لنا".

وكان رؤوف فرح ووالده البالغ من العمر 67 عامًا قد جرى تقديمهما إلى المحكمة في جلسة استماع في قسنطينة إلى جانب سبعة متهمين آخرين شهر شباط/فيفري الماضي، وذلك في سياق قضية الناشطة أميرة بوراوي.

ويواجه فرح وهو باحث مرموق في مجاله تهم "نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وجريمة "تلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام".

أما والده الذي تم الإفراج عنه مؤخرا، فهو متهم "بتلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام".

وجاء اعتقال الباحث ثم إيداعه الحبس المؤقت، في إطار تحقيق يجريه القضاء الجزائري، بشأن كيفية خروج الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي من التراب الجزائري بطريقة غير قانونية نحو تونس قبل أن تلتحق بفرنسا التي تمتلك جنسيتها.