03-ديسمبر-2022

عثمان معزوز (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

هاجم عثمان معزوز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، منظومة الحكم الحالية، معتبرا أنها تحاول دفع حزبه نحو العودة للسرية في ممارسة السياسة.

رئيس "الأرسيدي" أبرز تمسك الحزب بخيار المعارضة الراديكالية الرافضة لأشكال الرضوخ

وقال عثمان معزوز في خلال انعقاد المجلس الوطني لـ "الأرسيدي"، إن  حزبه والمناضلين فيه "لن يكون أبدًا ذريعة لواجهة ديمقراطية للحكم"، في إشارة لتمسك حزبه بخيار المعارضة الراديكالية للسلطة الحالية.

وأبرز معزوز أن اجتماع مناضلي الحزب بعد عدم السماح لهم بإقامة الاجتماع في نادي المجاهد يُعبّر عن مقاومة سياسية لمنظومة تريد جعل الجميع يرضخون لتمرير ورقة طريق يرفضها الجزائريون"، على حد قوله.

ووجه رئيس "الأرسيدي" رسالة للسلطة بالقول: "إذا كانوا يريدون دفعنا إلى السرية لأنّ مناضلينا عازمون على مواصلة النضال، فليسترجعوا اعتمادهم لأن "الأرسيدي" لن يكون أبدا واجهة لديمقراطيتهم المزيفة".

وشدد معزوز على أن حزبه الذي ولد إبّان السرية سيواصل نضاله من أجل جزائر ديمقراطية، وسيواصل مقاومته لمشروع التخلف والشعبوية والحقد على الآخر والتقسيم.

وكان "الأرسيدي" قد اضطر لعقد اجتماع مجلسه الوطني، بمقر الحزب في العاصمة، بعد رفض السلطات الترخيص له في قاعة نادي المجاهد التي اعتاد على إجراء لقاءاته بها.

وأوضح "الأرسيدي" في بيان له أنه لم يتلق ردًا على  طلب الترخيص بعقد المجلس الوطني المقرر عقده الجمعة 02 كانون الأول/ديسمبر 2022 صباحًا في نادي المجاهد وسط العاصمة.

وقبل أسابيع، أعلن "الأرسيدي" في بيان له عن تلقيه مراسلة من الإدارة تمنعه فيها من تنظيم جامعته الصيفية التي كانت مقررة منتصف تشرين الأول/أكتوبر.

وواجه "الأرسيدي" في السنتين الماضيتين إشكالات مع الإدارة بخصوص نشاطاته السياسية، واعتبرها وسيلة للضغط عليه بسبب مواقفه المعارضة والرافضة للانخراط في المسار الانتخابي.