دعت مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة في الجزائر، من العاصمة الكولمبية بوغوتا، المجتمع الدولي إلى دعم ونصرة أطفال فلسطين.
إحصائيات تشير إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان
وقالت شرفي خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول "إنهاء العنف ضد الأطفال"، إن المجتمع الدولي مطالب بنصرة أطفال فلسطين الذين يعانون أقسى أنواع العنف ويتعرضون للإبادة الجماعية.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الجزائر من جهودها الدبلوماسية، لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسئولية الواقعة على عاتقه وتوفير الحماية لأطفال فلسطين.
وخاطب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أعضاء مجلس الأمن عدة مرات، حول فداحة ما يجري لأطفال غزة، مطالبا بالوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، و أكثر من 19 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما، كما أن حوالي 4000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض.
من جانب آخر، عرضت شرفي في كلمتها جهود الجزائر في مجال حماية الطفولة، مشيرة إلى التزام الدولة الجزائرية بالعمل على النهوض بحقوق الأطفال، وتطوير الآليات الضرورية لحمايتهم، وذلك في إطار تنفيذ برنامج الرئيس عبد المجيد تبون.
كما أبرزت شرفي معالم الرؤية المستقبلية للجزائر في هذا المجال، مركزة على ما يتم إنجازه من برامج للدعم والتطوير المستدام لحماية الطفولة.
وقد لاقى المؤتمر، الذي استمر يومين، حضورًا واسعًا من شخصيات بارزة، وزراء، ومسؤولي هيئات أممية، إلى جانب منظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، موجهًا دعوات للتعاون العالمي لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال وحماية حقوقهم.