14-أغسطس-2021

نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان (القدس العربي)

فريق التحرير - الترا جزائر

طالبت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، بتسليط عقوبة الإعدام في ساحة عمومية، في حق الشباب الذين "ظهروا بالقميص الأحمر" أثناء قتل الشاب جمال بن إسماعيل بولاية تيزي وزو.

طالبت رئيسة حزب العدل والبيان بتطبيق القصاص لاسترجاع هيبة الدولة

وقالت نعيمة صالحي في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك "اعدموا القتلة أصحاب القميص الأحمر جنود الوشاح الأحمر في الساحة العمومية عسى أن تنطفئ جمرة الجزائريين"

وذكرت صالحي أنها تحت الصدمة بسبب حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل ببلدية الأربعاء ناث إيراثن لاشتباه ضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية.

ووجهت صالحي أصابع الاتهام لحركة "الماك" قائلة إن الشاب "وقع بين مخالب الماك الإرهابي المسيطر على منطقة القبائل وجزء كبير من باقي ولايات الوطن وعلى الكثير من المؤسسات على اختلافها"

وطالبت رئيسة حزب العدل والبيان بتطبيق القصاص لاسترجاع هيبة الدولة، داعية"كل جزائري ليظهر حقيقته مع أو ضد الماك ولا داعي لمسك العصا من الوسط"

وأضافت البرلمانية السابقة" إن الذين يقولون بأن الجريمة في حق المغدور به الشهيد جمال الملياني مدبرة من طرف الدولة ، إنما هم  الحلفاء المبطنون لحركة الماك الإرهابية اللعينة".

وفي منشور اخر، قالت صالحي إن هناك من "يريد تشويه صورة مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية و تكريه الشعب فيها ليسهل عليهم إسقاط الرئيس و قيادات الجيش و الاستيلاء على الحكم لتحدث المحرقة الكبرى".

وتضيف "على  الشعب الجزائري أن يعرف ويفهم أن خلق الأزمات الداخلية هي مجرد ضربات استباقية هدفها إضعاف الدولة اقتصاديا وامنيا ومعنويا وزرع الشك بين الشعب وجيشه".

 

اقرأ/ي أيضًا:

غضب من اتهام نعيمة صالحي لجميلة بوحيرد بالعمالة لفرنسا

قاموس "الشتائم السياسية".. الحراك الجزائري يُضيف مصطلحات جديدة