فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت شرطة مكة بالسعودية، عن توقيف معتمر جزائري قتل معتمريْن آخرين ينحدران من بلاده.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فرضيات بشأن العقوبة التي سيتلقاها المتهم بالقتل
وذكر المصدر نفسه، أن الزائر أوقف "لاعتدائه بالطعن على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهرب من الموقع، ما أدى إلى وفاتـهما، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة".
وتحدث جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، عن شجار وقع بين ثلاثة جزائريين ينحدرون من مدينة قسنطينة، في غرفة بفندق السيرجي في مكة بالسعودية، أدى إلى مقتل رجلين بينهم ولاذ الجاني بالفرار.
في هذا السياق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تخمينات بشأن العقوبة التي سيتلقاها المتهم بالقتل، المدعو وائل جحا، حيث تباينت الآراء بين فرضية تسليمه إلى الجزائر، أو مواجهته عقوبة الإعدام، بينما يذهب آخرون إلى أن المتهم يعاني من اضطرابات علقية وقد يعفيه ذلك من تطبيق عقوبات قاسية، على حد تعبيرهم.
وفي اتصال مع أحد المحامين الجزائريين، تحفظ عن ذكر اسمه، قال لـ "الترا جزائر"، إن القانون السعودي لا يسلّم المطلوبين إلى بلدانهم الأصلية في عدة حالات من بينها ارتكاب جريمة سياسية.
في مقابل ذلك، لا يعتبر المشرع السعودي ارتكاب جرائم القتل العمد أو التخريب أو الاختطاف، جريمة سياسية، وبالتالي فترجيح تسليم المتهم إلى السلطات الجزائرية وارد جدًا، حسب المتحدث.
ويستثني المشرع السعودي من الجرائم السياسية أيضًا، ارتكاب اعتداءات على رؤساء الدول وملوكها أو عائلاتهم أو الاعتداء على السلطات الحكومية وممتلكاتها.
