26-أغسطس-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري قرار قطع الجزائر علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب بـ "المتسرع"، معتبرًا أنه كان يفترض فتح مشاورات بين الشركاء السياسيين في الموالاة وفي المعارضة قبل اتخاذ قرار مماثل.

مقري: إذا كان السبب المباشر لقطع العلاقات هو دعم منظمة" الماك" الانفصالية فإن فرنسا تأوي رأس هذا التنظيم وتوفّر له الحماية والدعم

وقال مقري ".. يُعتبر قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب قرارًا متسرعًا كان يفترض مشاورة الشركاء السياسيين في الموالاة وفي المعارضة بشأنه (..) لو كان النظام السياسي الجزائري يؤمن حقيقة بالأحزاب والوجود الطبيعي والمفيد للمعارضة"

وتابع "إن حركة مجتمع السلم، على سبيل المثال، ليست جهازًا ملحقًا بالحكومة عليه أن يؤيد ويشرح موقفه. وبالإضافة إلى ذلك فإن قطع العلاقات مع بلد شقيق، مهما كانت عدوانية نظامه على بلادنا، ليس بالأمر الهين، وقد حدث أن بلدان في حالة حرب ولا تقطع العلاقات وتترك مجالًا للدبلوماسية".

ويسترسل رئيس "حمس" "ولئن كانت العلاقات السياسية والاقتصادية مقطوعة فعليًا بين البلدين منذ سنوات، لم يكن الأمر يتطلب تعميق آثار الأزمة على المستوى الاجتماعي بين الشعبين للترابط الوثيق بين الناس العاديين العابر للحدود وللسياسة بين البلدين، وعلى المستوى المعنوي في الساحة العربية كلها، التي ضجر سكانها من التشتت والضعف الذي هم فيه".

من جهة أخرى، تساءل الرجل الأول في حركة مجتمع السلم عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء القرار، قائلًا" إذا كان السبب المباشر لقطع العلاقات هو دعم منظمة الماك الانفصالية، فإن فرنسا تأوي رأس هذا التنظيم وتوفّر له الحماية والدعم، وعناصره الأشرس والأكثر تطرفًا موجودين على أرض الوطن، وإذا كانت الخلفية هي التطبيع الرسمي فإن دولة الإمارات هي عرابته عند العرب ومشجعته وداعمته في منطقتنا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

رسميًا.. مذكرة توقيف دولية ضد زعيم "الماك" فرحات مهني

قضية جمال.. القبض على 36 مشتبهًا فيه واعترافات بارتكاب الجريمة