29-سبتمبر-2024
(الصورة: فيسبوك) عبد الرزاق مقري

عبد الرزاق مقري (الصورة: فيسبوك)

قال رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" السابق، عبد الرزاق مقري، اليوم الأحد، معزيًا في استشهاد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إنّ "قتل القادة لا يوقف المقاومة أبدًا."

عبد الرزاق مقري: استشهد قادة النواحي العسكرية في الثورة التحريرية الجزائرية فما زادها ذلك إلّا زخمًا

وفي منشور على حسابه الرسمي على فيسبوك، أفاد، مقري، بأنّ "حسن نصر الله، نال، الشهادة على طريق مقدس نبيل هو الدفاع عن غزة ونصرة المقاومة الفلسطينية، والدفاع عن بلده لو سقطت غزة، وسيسجل له التاريخ ذلك ويشهد خلق كثير عليه."

وتابع: "وسيدرك الصهاينة وشركاؤهم الأميركيون والعملاء والموالون لهم، بأن قتل القادة لا يوقف المقاومة أبدا، وأن القادة الشهداء يُستبدلون وقضيتهم تستمر حتى تتحقق أهدافهم."

ليكمل: "طبقات قيادية من حركة "حماس" على رأسهم شيخهم الشهيد أحمد ياسين غُدر بهم واستشهدوا وهم في عز عطائهم وما زاد ذلك المقاومة الفلسطينية إلّا قوة وانتشارا."

وربط ذلك بالثورة الجزائرية، مستدلًا: "واستشهد قادة النواحي العسكرية في الثورة التحريرية الجزائرية، بن مهيدي وبن بولعيد وعميروش وسي الحواس وديدوش مراد وزيغود يوسف فما زاد ذلك الثورة الجزائرية إلا زخما، وكذلك الثورة الفيتنامية والكوبية وغيرها."

ووفقه فإنّ "الاغتيالات التي قام بها الكيان لن تنقذه من مصيره المحتوم في الزوال القريب، إذ لن يحسم المعركة بالقصف من بعيد، وأنه سيبقى يتلقى الضربات في المواجهة غير المتناظرة التي سينهيه فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كما هو مصير كل احتلال مهما كانت قوته وكثرة حلفائه."

وشدّد عبد الرزاق مقري، على أنّ "المعركة القائمة اليوم في لبنان مصيرية لا يمكن أن تنكسر فيها المقاومة، لأنها لا تدافع عن فلسطين ولبنان فقط بل تدافع عن الأمة كلها، فالجنون الذي يبين عليه الصهاينة سيمتد إلى الأردن وسيناء لإنجاز مخطط التهجير ثم التحكم في رقاب كل الحكام العرب والمسلمين."

وختم: "لقد آن الأوان أن يحاسب الجميع نفسه، أفرادًا وجماعات وحكومات، ما الذي يقدمونه فعليًا في هذه المعركة التاريخية العظيمة لدعم من يقاومون الإجرام الصهيوني وللانخراط التام في هذه الموقعة التاريخية، وأن ينظر كل واحد في الأمة الإسلامية إلى الموقع الذي يقف فيه بالنظر للخطر الداهم الذي يمثله الخطر الصهيوني، ولا شيء غير ذلك."

والسبت، أعلن، "حزب الله" اللبناني، عن استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله، جراء غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

وعاهدت قيادة "حزب الله" الشهيد نصر الله على "مواصلة جهادها في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإسناداً لغزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه"، وفق البيان.