16-مايو-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

كذّب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أطرافًا "سيئة النية" تدّعي أنّ الحزب لا يُدين الانتهاكات والاعتقالات، مؤكدا أن بيانات الحزب واضحة في هذا الشأن.

رئيس "حمس": الحراك لم يعُد قادرًا على الحسم لكنه لا يزال جزءًا من مسارات التغيير

وقال عبد الرزاق مقري في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: "يقولون تُدافِعون عن فلسطين لكي تتحرر وتسكتون عن ظلم الحكام وقمعهم للمعارضين، والذين يقولون هذا يعلمون أنهم يكذِبون".

وأردف: "من يظنُّ أنه علينا أن نتخصص فقط في متابعة الانتهاكات وإصدار بيانات يومية بشأنها فهو يطالبنا بما لم يطالب به غيرنا، ويريدنا أن نتحوّل إلى منظمة حقوقية هذا هو اختصاصها".

وتابع مقري في الصدد: "الحزب له أدوار عدّة من بينها رصد الانتهاكات وإدانتها، وفي هذا الإطار نحن الحزب الذي يتذكر الجزائريين تنظيمه للمسيرات ضد التزوير وضد قانون معاقبة الصحفي وغير ذلك".

وفي منشوره، ذكّر الرجل الأول في "حمس"، بانخراط حركته في الحراك من اللحظة الأولى، مؤكدا إيمانه بالحراك الشعبي كوسيلة من وسائل التغيير، ومشاركته فيه دون تصدره للمحافظة عليه.

بالمقابل قال مقري أن الحراك رغم أنه لم يعُد قادرا على الحسم، إلا أنه لا يزال جزءًا من مسارات التغيير وقد يتجه نحو الحسم إذا عبث النظام بالانتخابات مجددًا فأفرزت نفس مخرجات المرحلة السابقة ولو بأشكال جديدة.

ويشرح المتحدث "الحراك لم يصبح وحده كافيًا للتغيير كما كُنّا نأمل في بدايته لا نرى تعارضًا بينه وبين المشاركة في الانتخابات".

وختم مقري منشوره باتهام الذين "يجرِّمون الانتخابات ويعادون من يشارك فيها"، كونهم يمتلكون فكرًا دكتاتوريًا تسلطيًا مثلهم مثل النظام السياسي، فهم لا يصبرون على الآراء المخالفة".

كما عاد مقري للحديث عن مشاركة الحركة في الحكومة، التي اعتبرها مشاركة "على أساس نجاحها في الانتخابات ولم يتفضل عليها النظام السياسي، بل أخذت جزء من حقها فقط إذ كان المفروض أن تسير هي الحكومة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حركة مجتمع السلم: إسقاط المرشحين اعتمادًا على التقارير الأمنية غير قانوني

مقري يدعو السلطة لبسط الثقة في الانتخابات