04-نوفمبر-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

انتقد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بشدّة، قطب البديل الديمقراطي، معتبرًا أن أحزابه متكتلة على أساس أيديولوجي علماني وليس سياسيًا.

شدّد مقري على أنه حزبه ضد تفريق الجزائريين على أساس الهوية

وذكر مقري في حوار له مع جريدة "الخبر" اليوم، أن "قطب البديل الديمقراطي ليس قطبًا سياسيًا ولكن اجتماعه على أساس أيديولوجي، وبعض مكوّناته لا انتشار لهم على الأرض ومع ذلك يرفضون وجودنا أصلًا في الساحة السياسية".

وتساءل مقري الذي يقود حركة ذات توجه إسلامي، ردًّا على سؤال حول إمكانية تواصله مع البديل الديمقراطي قائلًا: "كيف نجتمع مع من يعادينا ولا عمل له سوى التهجم علينا".

وكشف رئيس "حمس"، عن محاولته خلال فترة الحراك الشعبي، ربط مع مختلف الأحزاب السياسية بعيدًا عن الصراعات الأيديولوجية، لكن هناك من رفض، حسبه، بحجة أنهم لا ينسقون إلا مع من يريد القطيعة، دون أن يشرحوا معنى القطيعة. وتابع: "ها نحن في وضع جديد فلا القطيعة حدثت ولا النظام السياسي تغير". 

وشدّد مقري على أنه حزبه ضد تفريق الجزائريين على أساس الهوية ولم يتورط في الأمر، لأنه يعلم بأن ذلك من مخططات القوى الاستعمارية والأنظمة الشمولية، ولكن لا يمكن، حسبه، السكوت على من يعتدي على هويتنا وقناعاتنا".

كما انتقد رئيس حمس موقف التيار الديمقراطي من الدستور، مشيرًا إلى أنهم أعلنوا المقاطعة وسكتوا، ومع ذلك استجاب صانعوا الوثيقة إلى مطالب أساسية لهذا التيّار في الجانب الهوياتي".

وحذّر مقري من أن الوضع أصبح معقدا وعلى الجميع، حسبه، "بذل ما يلزم للجمع بين الجزائريين لأننا سنعود جميعا في يوم من الأيام إلى التوافق الوطني الذي يحفظ استقرارنا ويمكننا من تحقيق التنمية والانتقال الديمقراطي الفعلي، على أساس المشترك ولا مشترك أفضل من مواثيق الثورة التحريرية وعلى رأسها بيان أول نوفمبر".

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

مقري يدعو لتكريس المزيد من الحرّيات في الجزائر