14-أكتوبر-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

رثى عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، السفير عبد القادر حجار الذي وافته المنية أمس، وتحدث عن بعض ما دار بينهما حول أسباب ما يعرف بـ"المؤامرة العلمية" التي أطاحت بعبد الحميد مهري من على رأس جبهة التحرير الوطني.

مقري: حجار لم يكن كما يتوهم البعض من أصحاب العقول الصغيرة 

وكتب مقري في مقال مطول له على صفحته بموقع فيسبوك، أن حجار "لم يكن كما يتوهم المتوهم من أصحاب العقول الصغيرة ينزل على مهري بالنقد واللمز لِما حدث بينهما من خصومة".

ونقل مقري على لسان السفير المتوفي أسباب الإطاحة بمهري من على  رأس الأفلان سنة 1996، قائلًا: "لا يظنّن أحد أننا أبعدنا سي مهري من الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني لعيب فيه، لا والله بل هو أفضلنا ولا يوجد أحد في الجبهة اليوم في مستوى مهري ومقامه ومكانته، إننا لم نرتضه في القيادة لأنه أراد إخراج جبهة التحرير الوطني من السلطة وهذا الأمر لا يمكن أن نقبله".

وتعرف هذه القضية سياسيًا بالمؤامرة العلمية وكان مهندسها عبد القادر حجار، الذي خطط للإطاحة بمهري بالتعاون مع جهات في السلطة لم تكن راضية عن خطاب المعارضة الذي اعتمده في "الأفلان".

وذكر مقري أن حجار كان يعلم بتعاطفه مع مهري في مقاربته الديمقراطية، ورفضه لأن  يكون في النظام الديمقراطي التعددي حزب يتولى الحكم أكثر من نصف قرن، وهو ما لا يحدث، حسبه، إلا في الصين وكوبا وكوريا الشمالية حيث نظام الحزب الواحد متعارف عليه أو مفروض.

لكن رئيس "حمس" التمس  لعبد القادر حجار العذر بسبب طبيعة تفكير جيله، ناقلًا عنه قوله "ما دمنا نحن المجاهدين أحياء لا يمكن أن نخرج من الحكم، وبعد أن ينتهي دورنا بتقدم العمر وبالوفاة تصرفوا جميعا كما شئتم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"حمس" تؤكد أن حالة مقري مستقرة بعد إصابته بكورونا

مقري: مسودّة تعديل الدستور ضخمت صلاحيات رئيس الجمهورية