فريق التحرير - الترا جزائر 

أُحيل ملف الصحفي رابح كارش المحبوس بسجن تمنراست جنوبي البلاد، على المحاكمة في انتظار برمجة قضيته خلال الأيام المقبلة.

محاكمة كارش سيتم جدولتها في فترة زمنية لا تزيد عن شهر ونصف وفق ما يقتضيه قانون الإجراءات الجزائية 

وذكر محامو كارش أن ملف موكلهم سيعرف أخيرًا طريقه للمحاكمة، بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة تمنراست إحالة القضية على نفس المحكمة من أجل البرمجة.

ويعني هذا القرار من الناحية القانونية، أن محاكمة كارش سيتم جدولتها في فترة زمنية لا تزيد عن شهر ونصف وفق ما يقتضيه قانون الإجراءات الجزائية الجزائري.

وعرفت قضية الصحفي تطورات جديدة أواخر الشهر الماضي، بعد حصول النيابة على إذن بفتح تحقيق تكميلي، اعتبره المحامون تعطيلا لإحالة الملف على المحاكمة.

وكانت زبيدة عسول محامية الصحافي، في ندوة صحافية لدفاع كارش،  قد عبرت عن استغرابها من قرار وكيل الجمهورية، بالنظر إلى أنه لا يوجد مجال لإجراء تحقيق تكميلي مادام أن القضية واضحة وتتعلق فقط بمقال حول احتجاجات قام بها سكان المنطقة.

ويوجد الصحفي رابح كارش وهو مراسل جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أفريل الماضي.

واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب الكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وأعلنت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست