قال عبد المجيد مناصرة الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، إنه لم يترشح في المؤتمر لرئاسة الحركة من جديد، لأن الظروف لم تتوفر.
مصادر من "حمس" ربطت عدم ترشح مناصرة بانزعاجه من الطريقة التي سار بها المؤتمر
وكتب مناصرة على صفحته على فيسبوك: "سبق لي وأن عبرت عن نيته في الترشح لرئاسة الحركة، ولما لم تتوفر سبل تحقيق ذلك بالشكل الذي يلائم ما أنا مقتنع به، فضلت عدم تحويل النية إلى فعل أثناء إنعقاد مجلس الشورى الوطني اليوم".
وقدم الوزير السابق اعتذاره لمن رشحوه ودعموا ترشيحه عن قناعة، شاكرًا لهم "كل ما قدموه لي من مساندة وتأييد وتعاون ونصح." ولم يحدد مناصرة الأسباب التي جعلته يتراجع عن الترشح.
وحول مستقبله في "حمس"، ذكر مناصرة، أنه يؤكد للجميع أن "الحركة تبقى تجمعنا ونحن في خدمتها دائمًا، مع تمنياتي بالنجاح لجميع إخواني في القيادة الجديدة"، موجها نداء لجميع أعضاء الحركة بأن يلتفوا حول حركتهم ومشروعها الإسلامي الوطني.
وكان مناصرة قد اعتذر في آخر لحظة عن الترشح لقيادة "حمس"، رغم أنه ظل منذ أسابيع يروج لنفسه في حملة انتخابية في الإعلام لدعم حظوظه في رئاسة "حمس".
وتشير مصادر من "حمس" إلى أن مناصرة انزعج من الطريقة التي سار بها المؤتمر الذي كان موجهًا من البداية، حسب أنصاره، لدعم عبد العالي حساني الذي كان يحظى بدعم أغلب أعضاء المكتب الوطني السابق وبدعم الرئيس السابق عبد الرزاق مقري.
