سلّمت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأفريقية، سلمى بختة منصوري، رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
منصوري: ندرك الوضع العام، ليس فقط في بوركينا فاسو، وإنما أيضا في منطقة الساحل
وخلال اللقاء، استعرضت منصوري أوجه التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو، واصفة البلدين بأنهما "دولتان شقيقتان تتقاسمان تاريخا مشتركا ومستقبلا مشتركا".
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، مثل التعاون الأكاديمي، وتنمية القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والقضايا الإنسانية.
في السياق، أكدت منصوري أن "التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو يبلي بلاء حسنا"، مضيفة أن "البلدين يجب أن يعملا على تعزيزه بشكل أكبر”.
وتابعت: "ندرك الوضع العام، ليس فقط في بوركينا فاسو، وإنما أيضا في منطقة الساحل".
كما شدّدت على أن "الجزائر مستعدة لدعم جهود بوركينا فاسو في إطار مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الاستقرار الوطني والإقليمي".
وأصافت منصوري أنها تحتفظ بذكريات جميلة عن بوركينا فاسو، خاصة عن شعبهاحيث كانت سفيرة الجزائر ببوركينافاسو قبل تعيينها كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأفريقية.
وختمت: "شعرت منذ اليوم الأول وكأنني في وطني، وأردت أن أنقل ذلك أيضا لرئيس الدولة، بأن شعب بوركينا فاسو يمتلك خصوصية مميزة، لقد أعجبت بقيم الكرامة والحرية والصمود والكفاح المستمر لتأكيد سيادته".