فريق التحرير - الترا جزائر 

نشرت وزارة الدفاع الوطني، صورًا لممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وهم يزورون ثكنات عسكرية، من أجل إبداء الدعم للجيش في مواجهته ما وصفتها بـ "الحملات المغرضة".

تحظى منظمات المجتمع المدني منذ فترة بدعم خاص من السلطات العليا في البلاد

وقال بيان للوزارة أن مواطنين من المجتمع المدني ممثلين لجبهة الحصن المتين، "قاموا  بمبادرة رمزية تمثلت في زيارة  مجاملة إلى القطاعات العسكرية عبر كافة النواحي العسكرية، تكريما لأرواح شهداء الواجب الوطني وعرفانا منهم للتضحيات الجسام التي يقدمها أفراد  الجيش الوطني الشعبي صونا لأمن الجزائر واستقرارها وسكينة شعبها".

تهدف هذه المبادرة، وفق بيان الوزارة، إلى "تعزيز الرابطة القوية بين المجتمع المدني والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل الحملات المغرضة والمحاولات البائسة لأعداء الجزائر المستهدفة للجيش الوطني الشعبي ولعلاقته الوثيقة والصلبة مع عمقه الشعبي".

وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي "لتؤكد مرة أخرى صلابة الرابطة بين الشعب الجزائري وجيشه، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة التي تستلزم تجند الجميع للتصدي لكل الحملات المغرضة التي تتعرض لها بلادنا".

وبحسب البيان، فإن أصحاب هذه المبادرة "عبروا عن دعمهم الدائم للجيش الوطني الشعبي"، داعين كافة الشعب الجزائري بكل فئاته "إلى الالتفاف حول جيشه ومواجهة الحملات المشوهة التي تستهدف الجيش".

وتحظى منظمات المجتمع المدني منذ فترة بدعم خاص من السلطات العليا في البلاد، حيث يتم إنشاء العديد من الجمعيات والتكتلات برعاية من رئاسة الجمهورية.

وتحضر هذه التكتلات لدخول غمار الانتخابات التشريعية المنتظرة في 12 حزيران/جوان المقبل، في قوائم حرة تنافس الأحزاب السياسية.

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة الجيش: لا ترهبنا التهديدات ولا التحالفات

الفريق شنقريحة يتعّهد بالحفاظ على الاستقلال الوطني