20-مايو-2021

احتجاجات أمام مقرّ حزب جبهة التحرير (الصورة: أخبار الوطن)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين إلى ضرورة فكّ الارتباط بين حزب جبهة التحرير التاريخي مع الحزب السياسي، مضيفة أن استغلاله سياسيًا جاء لإخفاء ممارسات من تداولوا على السلطة.

المنظمة ندّدت بتوظيف جبهة التحرير طيلة أزيد من نصف قرن 

وبلغة تصعيدية، قالت المنظمة في بيان لها، عقب اجتماع الأمانة الوطنية المنعقد اليوم الخميس، على "الأطراف الناعقة التي تدّعي الغيرة على جبهة التحرير الوطني بعد التصريحات الأخيرة التي عبر من خلالها الأمين العام بالنيابة للمنظمة، محند واعمر الحاج، عن موقفها من الممارسات المخزية التي مسّت وتمسّ بمكانتها ودروها التاريخي".

وذكرت المنظمة بالبيان الذي نشرته يوم 20 آذار/مارس 2019، تزامنًا مع تصاعد الحراك الشعبي والذي حمل عنوان "تحرير جبهة التحرير الوطني"، حيث ندّد بتوظيف الجبهة "طيلة أزيد من نصف قرن وجعلها غطاءً لإخفاء ممارسات من تداولوا على الحكم، وتحميلها مسؤولية الإخفاقات التي عرفتها مسيرة التنمية الوطنية".

وذكر المصدر نفسه أن "غيرة المجاهدين وحرصهم على مكانة الجبهة من جعلتهم، يؤكّدون حرصهم على وجوب إحلالها مكانتها التاريخية كمؤسّسة وطنية مرجعية، وتراثًا مشتركًا يتقاسمه أبناء الشعب الجزائري".

يذكر أن حزب جبهة التحرير الذي تأسس في حرب التحرير، بقي حزبًا مساندًا للسلطة لعدّة سنوات، وكان يمثّل أغلبية النواب الجزائريين في البرلمان لأكثر من عقدين، حيث عرف بتمريره برامج السلطة عبر المصادقة على القوانين التي كان يطرحها النظام للتصويت حتى وإن كانت تلقى معارضة شعبية، أبرزها فتح العهدات الرئاسية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

انتخابات الأمين العام لجبهة التحرير.. البوتفليقية تسكن بيت الأفلان

قدماء جبهة التحرير.. "أفلانيون" رحّب بهم الحراك الشعبي