19-نوفمبر-2019

محند واعمر، الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين (الصورة: يوتيوب)

ردّ الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر، على تصريحات وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، الذي انتقد المنظمة على موقع "ألجيري باتريوتيك"، على خلفية مناشدتها وزارة العدل إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة.

محند واعمر: إنّ منظمة المجاهدين من واجبها الدفاع عن الحقّ وليس عن المجاهد بورقعة فقط

وقال، محند واعمر، الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، في شريط فيديو، بُثّ على القناة الرسمية للمنظمة على يوتيوب "إنّ منظمة المجاهدين من واجبها الدفاع عن الحقّ وليس عن المجاهد بورقعة فقط، ولهذا راسلنا وزير العدل وهو وزير جزائري وليس أجنبيًا لأنه يملك سلطة في القضية".

وتساءل واعمر، عن علاقة الجنرال نزار بالمجاهد لخضر بورقعة، قائلًا: "هل أصبح المجاهد بورقعة اليوم صديقك ومن عائلتك، بعد أن حاربته عام 1962 بالسلاح الذي منحته روسيا للثورة الجزائرية خلال عودتك من تونس؟".

وبخصوص توصيف وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، لأمين عام المجاهدين بـ"الجبان" في مقال الموقع، أردف واعمر: "اسأل الفرنسيين عنّي إن كنتُ جبانًا.. في وقت كنت أنت في الجيش الفرنسي، واسأل أيضًا عن مساري وخاصّة في 11 أوت 1956 عندما أصبتُ في معركة إفرحونن بـ 35 طلقة في أنحاء جسدي ونجوت من الموت".

وواصل مخاطبًا الجنرال نزار: "أنت دخلتَ مع الاستقلال في سيارة من تونس إلى الجزائر، ونهبت أراضٍ شاسعة في منطقة بوشاوي بالعاصمة.."

وختم المجاهد محند واعمر الفيديو محذّرًا نزار: "سأكتفي بهذا القدر، ولو هاجمتنا مجدّدًا سأكشف عن قضية أخرى خطيرة وأنا الآن أكتمها".

يذكر أن المنظمة الوطنية للمجاهدين، أصدرت في الآونة الأخيرة عديد الفيديوهات تخصّ الوضع الراهن، حيث طالبت في أحدها بالإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة، بتاريخ الـ 13 تشرين الثاني/نوفمبر المنقضي، متحجّجة في طلبها المرفوع إلى وزارة العدل بـ "قلقها من تدهور الوضع الصحّي للمجاهد بورقعة".

ونُقل المجاهد لخضر بورقعة، من سجن الحراش إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، حيث أجرى عملية جراحية على مستوى الجهاز الهضمي ليلة الثلاثاء 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ويقبع منذ حزيران/جوان الماضي في الحبس بتهمٍ تتعلّق بـ "بإهانة هيئة نظامية، وإضعاف الروح المعنوية للجيش إضرارًا بالدفاع الوطني".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار | الناشر كمال قرور: تهديد الجنرال منحني شهرة مجانية

اغتيال محمد بوضياف.. رحلة البحث عن الشاهد الأخير