منظمة صحافية دولية تدعو لإطلاق سراح كارش

طالبت الفيدرالية الدولية للصحافيين، السلطات الجزائرية باحترام التزاماتها الدولية بخصوص حرية الصحافة وإطلاق سراح الصحافي رابح كارش.

وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام الفيديرالية الدولية للصحافيين، في بيان للمنظمة، "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن رابح كارش الذي قام بواجبه فقط في الإعلام"، مشيرًا إلى أن "الجزائر بحاجة إلى صحافة حرّة واعتقال أحد صحفييها لكتاباته هو اعتداء خطير على حرية الصحافة".

وحثّ مسؤول المنظمة الواقع مقرها ببروكسل، السلطات الجزائرية على احترام التزاماتها الدولية، خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 منه المتعلقة بحرّية التعبير.

ويأتي تحرك الفيديرالية الدولية للصحافيين في أعقاب حملة تضامنية أطلقها صحفيون جزائريون لإطلاق سراح كارش، من خلال وقفات أمام جريدة ليبرتي وفي ساحة حرية الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ويوجد الصحافي رابح كارش وهو مراسل جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست، رهن الحبس منذ 19 نيسان/أفريل الماضي. 

واتهم الصحافي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور، من شأنها المساس بالأمن والنظام العمومي، والعمل بأيّة وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وأعلنت جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست