11-أغسطس-2020

النائب لخضر بن خلاف (الصورة: شهاب برس)

فتح النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، النار على المدير بالنيابة للمستشفى الجامعي بقسنطينة، مؤكدًا أن المرضى بكورونا يموتون بسبب التسيير الفاشل لمشكلة ندرة الأكسجين في المستشفى.

بن خلاف: الطبيبة القابلة عواطف عجابي لم تجد سريرًا للعلاج وتوفيت على كرسي متحرك 

وفي بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، قال بن خلاف إن "نقص الأوكسجين أدى إلى وفاة الكثير من المرضى، مشيرًا إلى أن الحل لا يكمن في توفير هذه المادة في القارورات مثلما فعلت الإدارة، إذ أن بعض مرضى كوفيد في حاجة ماسّة إلى الأوكسجين دون انقطاع وبالكمية المطلوبة، في حين أن محتوى القارورة يمكن أن ينفد ليلًا ويموت المريض من نقص الأوكسجين.

وأضاف بن خلاف، أنه لم تتم صيانة أنابيب الأوكسجين منذ مدّة، رغم توفّر الأموال التي تم إرجاعها إلى الخزينة، وبأن إجراء إصلاحات على الشبكة ممكن في حال توفرت الإرادة والقرار، إذ أن الوالي "استعان بشركة خاصّة قامت بالأشغال وبالمجان كما تمكنت من توفير 43 مخرج أوكسجين، في حين ستعمل على توفير 44 مخرجًا آخر في الأيام القادمة".

وأوضح النائب أن المستشفى الجامعي يتوفر على 1700 سرير، كما أن تعليمات الحكومة تنص بحسبه على تخصيص 50 في المئة من الأسرة للمصابين بكورونا، لكن المدير بالنيابة خصص 104 سرير فقط، ما جعل المرضى يبيتون في ساحات المستشفى كما بينت الصور والفيديوهات.

 ويتابع بن خلّاف "بل هناك عمال من الجيش الأبيض من أصيبوا بالوباء ولم يجدوا سريرًا واحدًا لهم، كما كان الشأن بالنسبة للفقيدة الطبيبة القابلة عواطف عجابي، التي توفّيت على كرسي متحرّك بمستشفى ديدوش مراد".

في هذا السياق، أكد النائب، أن عدم فتح أقسام الجراحة وجراحة العظام، لعلاج مرضى كوفيد، أدى الى اكتظاظ المستشفى الجامعي وكذا المستشفيات الأخرى لتكون النتيجة بحسبه، ظهور صور لا تشرف عاصمة الشرق الجزائري.

وعرّج صاحب البيان، على مشكلة الاطعام في مستشفى قسنطينة، حيث قال "لم تبرم صفقات لإطعام المرضى إلى اليوم، إذ تم توقيف كل الصفقات سارية المفعول المصادق عليها من طرف المراقب المالي، حيث أن المحسنين يقدّمون حسبه، الطعام للماكثين منذ شهور".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

كورونا: الإصابات تحت حاجز الـ 500 واستقرار في نسبة الوفيات

تعديل توقيت الحجر الصحّي ورفع الحظر عن حركة تنقل السيارات الخاصّة