13-أغسطس-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أظهرت نتائج التشريح، أن المرحوم جمال بن سماعين، كان قد غادر الحياة قبل تعرض جثته للحرق، في سياق الجريمة الشنيعة التي شهدتها بلدية الأربعاء ناث إيراثن قبل سنة.

مصادر لموقع "راديو أم": مشرّحو جثة "جيمي" ذكروا  في التقرير الطبي أنّ الرضوض من الأسباب المباشرة للوفاة

ووفق ما نقله موقع "راديو أم" عن مصادر مطلعة، فإن نتائج تشريح الجثة كشفت عن وجود آثار لجروح على مستوى الجهة الأمامية للوجه، وآثار لجرحين عميقين، الأولى على مستوى الخد الأيمن إلى الأيسر والثانية تحت الذقن.  

وعاين الأطباء الشرعيون لمستشفى تيزي وزو، حسب المصدر نفسه، ثلاثة آثار لجروح أخرى على مستوى الرقبة تحمل مواصفات عملية الذبح، بالإضافة إلى آثار لجروح أخرى على مستوى القفص الصدري.

وخلص الأطباء إلى أن هذه الجروح "حدثت بعد عملية الحرق"، باستثناء الجرح الأخير المسجل على مستوى الرقبة، حيث كشفت نتائج تشريح الجثة أنه وقع "قبل الوفاة" لكنه "لم يخترق إلى الداخل" ما جعل مشرحي الجثة يستبعدون أن  تكون هذه الإصابة هي المسببة للوفاة.

كما أبرزت نتائج التشريح أن "التفحم الذي تعرضت له الجثة يمنع أي تفسير قاطع لآثار العنف والجروح"، بينما يشير غياب آثار التفحمات على مستوى البلعوم والقصبة الهوائية، إلى أن الضحية كان قد فارق الحياة قبل حرقه، وفق ذات المصدر.

ومن الخلاصات المهمة لنتائج التشريح، وجود رضوض على مستوى "حجرة المخ" وتشبعها بـ "السائل الراشيدي النخاعي"، ما جعل الأطباء يعتبرون هذه الرضوض "من الأسباب المباشرة للوفاة".  

وكانت قضية جمال بن سماعين قد عادت إلى السطح مع قرار محكمة الدار البيضاء برمجة قضيته، تزامنا مع الذكرى الأولى لاغتياله والتي أحياها الكثير من رواد مواقع التواصل عبر نشر صور الراحل وتذكر القيم السامية التي كان يدافع عنها.