أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات، الجمعة، فوز الوزير الأوّل الأسبق عبد المجيد تبون بانتخابات الرئاسة في جولتها الأولى، التي جرت الخميس، بعد حصوله على نسبة 58.15 في المائة من الأصوات وفقَا للنتائج الأولية.
المقاطعة تخيّم على أجواء الانتخابات الرئاسية في العاصمة
وكشف رئيس السلطة المستقلّة للانتخابات، محمد شرفي، أن المترشّح الحرّ عبد المجيد تبّون حصل على أكبر عدد من الأصوات بنسبة تقدر بـ 58.15 في المائة من الأصوات، وحلّ ثانيًا المترشح عن حزب حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، بنسبة 17.38 في المائة، بينما حصد مرشح حزب طلائع الحريّات، علي بن فليس، نسبة 10.55 في المائة، وفي المرتبة الرابعة الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، عز الدين ميهوبي، بنسبة 7.26 في المائة، وحلّ خامسًا وأخيرًا المترشح عن حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بنسبة 6.66 في المائة.
وبحسب الأرقام التي قدّمها شرفي، في ندوة صحافية بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة، فقد حصل عبد المجيد تبون على 4.945.116 صوتًا، وعبد القادر بن قرينة على 1.477.735 صوتًا، بينما افتك علي بن فليس 896.934 صوتًا وعز الدين ميهوبي في المرتبة الرابعة بـ 617.753 صوتًا، وجاء عبد العزيز بلعيد في المرتبة الأخيرة بـ 566.808 صوتًا.
تُشير القراءة الأوّلية لهذه الأرقام، أن نسبة التصويت الحقيقية لم تتجاوز ثلث الهيئة الناخبة، إذ إن النسب المئوية التي تحصّل عليها المترشّحون للرئاسيات، هي من نسبة الأصوات المعبّر عنها وهي حوالي ثمانية ملايين و493 ألف صوت، إذا استثنينا الأصوات الملغاة والمتنازع عنها والمقدّرة بحوالي مليون و255 ألف صوت.
أمّا إذا عدنا إلى الهيئة الناخبة، وهم من يتوفرّون على شروط التصويت فيبلغ عددهم حوالي 24 مليونًا و474 ألفًا، وهو ما يعني أن نسبة من صوّتوا فعليًا دون احتساب الأصوات الملغات هي 34.7 في المائة، وهو ما يعني أن نسبة المقاطعة باحتساب الأوراق الملغاة بلغت 65.3 في المائة.
اقرأ/ي أيضًا:
المقاطعة تخيّم على أجواء الانتخابات الرئاسية في العاصمة
الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية