نحو دمج الطاقات المتجددة في تسيير محطات تحلية مياه البحر مستقبلًا

قال مدير التطوير بالشركة الجزائرية للطاقة (فرع لمجمع سوناطراك) إنّه يجري تطوير مشروع يخص دمج الطاقات المتجددة في تسيير محطات تحلية مياه البحر التي ستنجز مستقبلا.

الشركة الجزائرية للطاقة تطوّر مشروعًا يضمن دمج الطاقة الشمسية في مشاريع تخص إنجاز ست محطات جديدة لتحلية مياه البحر في آفاق 2030

وأفاد سفيان زعميش، مدير التطوير بالشركة، في تصريح للصحافة، على هامش الطبعة الـ14 لصالون الطاقات المتجددة وطاقات المستقبل والتنمية المستدامة "إيرا" التي تتواصل فعالياتها بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد، في وهران، بأن انخراط سوناطراك في سياسة الانتقال الطاقوي وتخفيض بصمة الكربون يحتم تبني الطاقات النظيفة فيما يخص المشاريع الجديدة لمحطات تحلية مياه البحر.

وأشار زعميش إلى أن المشروع حاليًا قيد الدراسة حيث سيتم دمج الطاقة الشمسية في مشاريع تخص إنجاز ست محطات جديدة لتحلية مياه البحر في آفاق 2025-2030. مبرزًا أن الخطوة الأولى في هذه العملية تخص الشروع في الإجراءات الإدارية لإنجاز المحطات الشمسية.

كما أكد أن مديرية التطوير للشركة الجزائرية للطاقة سطرت هدف أولي بتغطية 30 الى 50 بالمائة من احتياجات هذه المحطات من الكهرباء بالطاقة الشمسية. حيث سيتم إنجاز محطات لإنتاج هذه الطاقة في الجنوب أو الهضاب العليا التي تتوفر على إمكانيات كبيرة في هذا المجال.

وشدّد المسؤول بأن الشركة الجزائرية للطاقة تعدّ حاليا شركة رائدة في مجال تحلية مياه البحر حيث تتحكم بشكل كامل في إنجاز وتسيير المحطات بمهارات وسواعد جزائرية.

وختم زعميش تصريحه بالتذكير بأنّ "الشركة تطمح إلى تحقيق المزيد حيث يعد دمج الطاقات الجديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية خطوة هامة تعمل الشركة على تبنيها."