فريق التحرير - الترا جزائر
بدأت اليوم بوهران أشغال “منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك” بمشاركة مسؤولين ونخب من المجتمع المدني وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية.
يناقش المنتدى مسيرة العمل العربي المشترك ودور المجتمع المدني العربي في مواجهة التحديات الدولية
وقال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، في تعليقه على هذا الحدث إن الجزائر منحت منبرا للنخب العربية للتعبير عن انشغالاتها عبر منتدى تواصل الأجيال بوهران.
وذكر لعمامرة مغردًا عبر تويتر أنه "مسرور بالتئام هذا الجمع كفضاء تنصهر فيه طموحات الشباب مع تجارب من سبقهم لتنتج نقاشات ثرية ومقترحات بناءة لاستشراف غد أفضل”.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، أن العمل العربي المشترك ينطلق من إرادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في توطيد الأخوة بين البلدان العربية.
وأبرز المتحدث أن المستقبل العربي يحتم علينا اختيار طريق مجابهة كل من يسعى إلى تدمير الأجيال العربية وقتل طموحاتها.
وشدد حمزاوي على ضرورة "ترقية العمل العربي المشترك لتمكين جميع الأطياف العربية من المشاركة في تذليل ما تبقى من الصعوبات للوصول إلى التنمية المشتركة”، مشيرا إلى المضي نحو بلورة تصور وتوحيد الجهود لدعم العمل العربي المشترك.
ويهدف المنتدى وفق بيان للمرصد، لجمع رواد العمل الجمعوي في الوطن العربي لتبادل الرؤى وتقاسم الخبرات وذلك في الفترة الممتدة من 10 إلى 15 أيلول/سبتمبر 2022 بوهران.
ويناقش المنتدى، حسب البيان، مسيرة العمل العربي المشترك، دور المجتمع المدني العربي في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية على العالم العربي، بالإضافة إلى سبل إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك وطرق تفعيل مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
