فريق التحرير - الترا جزائر 

كثّف وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، من لقاءاته مع نظرائه الأفارقة، بمناسبة القمة الثالثة للتعاون الأفريقي التركي الجارية بإسطنبول.

التقى لعمامرة بكل من وزراء خارجية التشاد، الكاميرون، الغابون، غينيا الإستوائية، السنغال وتونس

والتقى لعمامرة بكل من وزراء خارجية التشاد، الكاميرون، الغابون، غينيا الإستوائية، السنغال وتونس، وتبادل معهم وجهات النظر بخصوص النقاط المدرجة في جدول أعمال القمة.

وقد نوه الوزراء بالتطور والأشواط التي قطعها التعاون بين تركيا وأفريقيا منذ انعقاد القمة الأولى في 2008، كما أثنوا على الجهود التي بذلتها تركيا في إطار التضامن ومساعدة بعض الدول الأفريقية لمجابهة جائحة كورونا.

كما عقد لعمامرة في نفس السياق، جلسة عمل مطولة مع نظيره النيجيري، جيفري أونياما، تناول خلالها الطرفان العلاقات الثنائية بين الجزائر ونيجيريا وسبل تعزيزها، واستعرض الوزيران أهم الملفات المطروحة على الساحة الإفريقية ومسألة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وكانت للوزير لعمامرة أيضًا مقابلة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية موريتانيا الإسلامية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تم خلالها استعراض وضع وآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما وقف الوزيران على التحضيرات الجارية للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

ومنذ عودته لوزارة الخارجية، غلب على نشاطات لعمامرة البعد الأفريقي، حيث أجرى عدة جولات في مناطق مختلفة من إفريقيا وأبدى استعداد الجزائر للوساطة من أجل حل مشاكل مستعصية مثل أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان.

اقرأ/ي أيضًا:

تمثيل رفيع للجزائر في قمة تركيا-أفريقيا

الأتراك يسبقون الفرنسيين في عدد الشركات الأجنبية بالجزائر